شريعة الزوجة الواحدة
ذهبت إمرأة قبطية إلى البابا متاؤس الرابع ( 1666 - 1675 م.) تشكو إليه من أن زوجها تركها وهجرها وتزوج زوجة أخرى
فاستحضر البابا الرجل وزوجتة الثانية وأفهمها أن زواجهما باطل لأن عقيدة المسيحية فى الزواج هو شريعة الزوجة الواحدة وعلى تحسب المسيحية الزواج الثانى زنا
وقال له كيف تجرأت بالزواج الثانى وسلكت هذا المسلك الخاطئ !!!...
ثم أمر البابا بالفصل بين الرجل وزوجته الثانية ..
فقالت المرأة : " كيف يكون هذا وأنا حامل منه ؟
فأجاب البابا فى هدوء ..
" إن السيد المسيح هو الذى سيفصل بين الحق والباطل "
وتركهما يخرجان من عنده بدون لأن يتفوة بكلمة أخرى
وبينما هما خارجان سقطت المرأة على الارض مما ادى الى سقوط الجنين من بطنها
فخاف كلا من الرجل والمرأة من عدم تنفيذ أمر البابا
لأنه كلمهما كمن له سلطان
ولم يكن تأثير هذه الحادثة على فاعليها فقط ولكنها إمتدت إلى جميع الشعب القبطى فأحس الناس بما كان يحسه المسيحيين الآوائل أيام أن كان الرسل يعملون بقوة الروح القدس
أى أنهم إمتلأوا خوفاً ومجدوا اللة
المصدر : تاريخ البطاركة للقمص شنودة البراموسى ج2