هذا العام لسنا بحاجة لقصص من تاريخنا المجيد .. ولا استدعاء للماضي لكي نقوي إيمان أولادنا .. نيروز هذا العام مختلف .. لانه يأتي والكنيسة متألمة .. والكنيسة مجربة من الأشرار .. كنايس محترقة ومنهوبة .. كنايس مغلقة ومهددة .. أبطال من الاقباط تمسكوا بإيمانهم وسط ظروف صعبة .. وآخرون قدموا حياتهم في هوجة الشر .. الكنيسة تعيش النيروز فعليا .. لان النيروز هو عيد الشهداء .. وذكري الشهادة ومخاض الدم .. وها هي كنيسة مصر تجتاز مخاض الألم .. وبوتقة الضيقة .. لتخرج أكثر نقاءا وقوة ..
هذا العام نيروزنا مختلف !