إعلان الرب يسوع ليوحنا...

[بيدو توما]

هل مت في الخطايا أم تستطيع أن تقوي إخوتك ؟
رؤيا ٣: ١ – ٦
كان على يوحنا تبليغ إحدى الكنائس إعلان يسوع بأنها ميتة روحياً. ولا نعجب من هذا لأن يسوع رب الأرواح ومعطي مواهب الروح، ومعين الأساقفة كوكب رجاء. فهو في اهتمامه بكنيسته يكشف الموت الذي بدأ يتسرب إلى قلوب الرعاة والرعية معاً.

هل حصلت على مسؤولية روحية في كنيستك
أو مدرستك أو عائلتك؟
وهل تؤدي واجباتك؟
أو تشبه بركاناً خامداً لا تخرج منه قوة وبالتالي لا ترتجف قلوب الخطاة من جراء سلطة الله المعطية لك؟
أتعزي القلوب المكتئبة بالروح القدس، الذي انسكب في قلبك، فيتزكى رجاؤهم ويقوى إيمانهم بالمسيح؟
الله يدعوك من جديد لتصبح ينبوع حياة، لأجل كثيرين.

أما الإلحاد والدعارة والمكر والأنانية، فاتركها وتمثل بالمسيح في حياتك بمعونة الروح القدس. المسيح يدعوك، ويقيمك من نومك في الخطايا. هل سمعت صوته؟
تأمل ما قاله المسيح عن حالة قلبك، واهرب من كل ظلم. وافتح نفسك لربك ليحل فيك. وتضيء قوته ظلمتك، فتستنير، وتصبح نوراً لكثيرين.
سيأتي المسيح فجأة للنائمين والسطحيين، وكقاض أزلي سيدينهم. بيد أنه سيعلن مجيئه للمسؤولين، قبل أن يأتي. فمن يسهر ويسمع بانتباه، فإليه يأتي المسيح كعريس إلى عروسه، التي لا تعيش بدونه.

استيقظ يا أخي من نومك، وافتح قلبك لمحبة المسيح، فيصبح دمه برك وقداسته زينتك.ومن يثبت في المسيح، يشبه إنساناً لابساً ثياباً بيضاً، ويصبح أهلاً للاحتفاء بالله، وإن أنعشتك كلمة الله، تصبح قادراً لخدمة فعالة في كنيستك. فيبقى اسمك مسجلاً في سفر الحياة وإن تكشف خطايا الخطاة بكل تواضع، وتخبرهم عن غفران آثامهم بواسطة دم المسيح عند توبتهم، يعترف المسيح باسمك قدام أبيه، قائلاً عنك هذا هو ابن الله أيضاً.
أنا عارف أعمالك أن لك اسماً أنك حي وأنت ميت كن ساهراً وشدد ما بقي الذي هو عتيد أن يموت ( رؤيا ٣: ١ ).
أيها الآب، ليس لنا حياة أبدية في أنفسنا. وأنت تدعونا بسلطة كلمتك الخالقة،
وتحيينا وتنعشنا لنخدمك في زينة مقدسة.
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال... هو ينتظرك