منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 08 - 2013, 08:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102


رفضوا الرد على"حرق الكنائس"

الأقباط يسجلون موقفاً رائداً في الوطنية



رفضوا الرد على"حرق الكنائس" الأقباط يسجلون موقفاً رائداً في الوطنية

قاوم الأقباط آلام حرق الكنائس والممتلكات في بعض المحافظات، انتظروا كلمة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك المرقسية وموقفه ليتحرك الجميع ،
كان بإمكان البطريرك الذي يقيم حاليا بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون سكب زيت «الغضب» على نار «الاحتقان» التي خلفتها أعمال الحرق والتخريب، لكن البابا آثر الحديث عن الصلاة من أجل مصر لعبور تلك المرحلة تاركاً إدانة حرق الكنائس ومناشدة الجهات الأمنية بتأمين الأقباط إلى مجلس بيت العائلة المصرية الذي تتناوب الكنيسة رئاسته مع الأزهر الشريف.
في أعقاب فض اعتصامي «رابعة والنهضة» اشتعلت الأوضاع في محافظات الجنوب تلك التي شهدت مسيرات حاشدة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، تخللها هجوم على بعض الكنائس، الترقب كان سيد الموقف بالنسبة للحركات القبطية والنشطاء، وسط إدانات رسمية من الكنائس الإنجيلية والكاثوليكية التي تعرض بعض منشآتها للإعتداء، وبعد تزايد وتيرة الطائفية قررت الحركات القبطية تدشين مسيرات أمام السفارات الأجنبية ومبنى الإذاعة والتليفزيون تنديداً بحرق الكنائس، غير أن تراجعا في تنظيم المسيرات تزامن مع إطلاق التحالف الوطني لدعم الشرعية لمسيرات موازية، وبحسب محللين فإن التراجع القبطي يبرهن على رغبة الأقباط في عدم تصعيد الموقف أو ما يمكن تسميته باللجوء إلى الشارع للمطالبة بتأمين دور العبادة بما يعني دفع البلاد إلى مزيد من التوتر والتراجع ازاء مسيرات وأخرى مضادة.
كان بإمكان الأقباط التنسيق مع أقباط المهجر لتنظيم عدة مسيرات في العواصم الأوروبية والتنديد بالاعتداءات المتكررة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي ،لكن ثمة تقدير للموقف الراهن الذي تمر به البلاد، دفع إلى التركيز على عبور تلك المرحلة الأخطر من تاريخ مصر ،حرصا على سلامة الوحدة الوطنية من ناحية، وغلق أي ملفات استثنائية تثقل كاهل النظام الحالي الذي تفرعت معاركه.
ووفقا لرؤية محللين معنيين بالشأن القبطي فإن الكنيسة القبطية تؤكد بموقفها من تهدئة الأوضاع وعدم تصعيد الاعتداءات على الكنائس موقفا وطنيا يضاف إلى سجل مواقفها الوطنية المعروفة في التاريخ المصري، يأتي ذلك لأن آلية التصعيد في يد الأقباط أسهل بكثير من التهدئة الحالية.
في ضوء حرص الأقباط على دعم القيادة السياسية الحالية ومساندة خارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، قال د.إنطوان عادل القيادي باتحاد شباب ماسبيرو، أن الأقباط على مدار تاريخهم لديهم يثبتون وطنيتهم، لافتا إلى أنه إزاء تلك الحرائق والاعتداءات التي استهدفت الكنائس أصدرت الحركات القبطية بيانا رفضوا فيه التدخل الأجنبي في الشأن المصري.
وأضاف عادل لـ«الوفد»: لم يلجأ الأقباط إلى التصعيد بسبب حرصهم الشديد على مساندة القيادة السياسية للبلاد، مشيرا إلى أن ظروف الماضي كانت تشهد تلويحا بمسيرات في الخارج لأن الطرف كان الحكومة المصرية، بينما الوضع الحالي يحتم علينا أن نلتفت إلى قاعدة «مصر تكون أو لا تكون».
واستطرد قائلا: «لو حرقت كنائس مصر بالكامل يمكننا إعادة بنائها، بينما لو سقطت مصر فلن نستطيع إعادة بنائها جراء تداخلات فكرية من قوى لا تريد الخير للبلاد».
على الصعيد ذاته قال د. نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن الأقباط جزء من هذا الوطن، وما يحدث الآن في مصر هو أزمة وطن وليس أزمة خاصة للأقباط، مشيرا إلى أن الأقباط يلعبون دورا وطنيا يتمثل في تهدئة الأوضاع وعدم العزف على وتر «حرق الكنائس» الذي قد تتخذه بعض القوى الخارجية ممراً للتدخل بقوة في الشأن المصري.
وأضاف جبرائيل لـ«الوفد» إن الأقباط في الخارج يدعمون خارطة الطريق ويسعون لإدانة الإرهاب فيما يبدو مساندة للنظام المصري.
وأشار رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان إلى إعلان وثيقة الوطن التي ترفض التدخل الأوروبي في الشأن المصري، حرصا على وحدة الوطن.
واستطرد قائلا «عبارة البابا تواضروس الثاني كانت واضحة حينما قال «إن تحرق الكنائس خير من أن يحرق الوطن».
في سياق متصل أعرب الناشط القبطي إبرام لويس القيادي بحركة أقباط بلا قيود، عن أسفه إزاء كم الكنائس التي تم الاعتداء عليها سواء بالحرق أو بالحصار، لافتا إلى أن الحركات القبطية حرصت على توثيق هذه الاعتداءات لإدانة الإرهاب - على حد قوله - الذي يمارس ضد الأقباط منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وأضاف لويس في تصريح لـ«الوفد» أن تلك الجرائم قابلها الأقباط بالتهدئة حرصا على عدم إدخال الوطن في نفق الطائفية المظلم، مشيرا إلى أنه في الوقت ذاته تبدو مطالبة الأقباط للجهات الأمنية بتأمين الكنائس وممتلكات الأقباط مستمرة.
وأشار لويس إلى أن تصعيد الأوضاع داخل البلاد حاليا من شأنه إحراق الوطن بأكمله في ظل مسيرات يتخللها أحداث عنف ودماء أفسدت حياة المصريين.
وكان الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة قد وصف مشهد حرق الكنائس بأنه عمل إجرامي لا يقبله دين، لافتا إلى أن الخسائر في المباني أياً كانت تعوض ،في حين أن خسائر الأرواح والدماء لا يمكن لأحد تعويضها.
وأردف قائلا: «نصلي من أجل أن يحفظ الله بلادنا مصر من كل سوء، وأن يعيد لها استقرارها».

الوفد
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الجبهة السلفية "تحرّم" تهنئة الأقباط بالعيد أو الذهاب إلى الكنائس
الكنائس تنفى توجيه الأقباط للتصويت بـ"لا"
نجيب جبرائيل للبابا الجديد : الإصرار على كلمة "أحكام الشريعة" يعني حرمان الأقباط من بناء الكنائس
مطالب الأقباط من الرئيس.. مناهضة التمييز الدينى وتطبيق "دور العبادة الموحد".. وفتح الكنائس المغلقة و
الكنائس ترحب بخطاب "مرسي".. وتساؤلات حول موقف الرئيس من "البرلمان" شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط م


الساعة الآن 06:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024