ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحبة الجسدانية هذه التي قال عنها الرسول " شهوة الجسد، وشهوة العين، وتعظم المعيشة" (1يو 2: 16).. وقال إنها جزء من محبة العالم الذي يبيد وشهوته معه.. إنها المحبة الخاصة باللذة والمتعة والرفاهية. لذة الحواس، التي تقود إلى الشهوة وإلى الخطية. والتي جربها سليمان الحكيم، وقال فيها "ومهما اشتهته عيناي لم أمسكه عنهما" (جا 2: 10). وقال في تفصيل ذلك "عظمت عملي. بنيت لنفسي بيوتا، غرست لنفسي كروما. عملت لنفسي جنات وفراديس.. جمعت لنفسي أيضًا فضة وذهبا، خصوصيات الملوك والبلدان اتخذت لنفسي مغنين ومغنيات، وتنعمات بنى البشر سيدة وسيدات. فعظمت وازددت أكثر من جميع الذين كانوا قبلي في أورشليم" (جا 2: 4-9). فهل هذه المتعة نفعت سليمان أم أضاعته؟ كلمة الشهوة باللغة العربية والإنجليزية إنه لم ينتفع بها، بل وجد أن كل ما عمله "الكل باطل وقبض الريح، ولا منفعة تحت الشمس" (جا 2: 11). بل هذه الرفاهية وهذه المتعة الجسدانية أضاعت سليمان. ويقول الكتاب في ذلك "وكان في زمان شيخوخة سليمان، أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى. ولم يكن قلبه كاملا مع الرب إلهة كقلب داود أبيه" (1مل11: 4). وتعرض لعقوبة شديدة من الرب عليه.. وتمزقت دولته. ومثال سليمان أيضًا الغنى الغبي: أراد أن يبنى ذاته بمحبة مادية، عن طريق الاتساع في الغنى والمتعة الأرضية، فقال "أهدم مخازني، وأبنى أعظم منها، وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفسي لك خيرات كثيرة لسنين عديدة. استريحي وكلى واشربي وافرحي". فهل تمكن بهذا من تحقيق ذاته وبناء نفسه ؟ كلا، بل قال له الله "يا غبي، في هذه الليلة تطلب نفسك منك. فهذه التي أعدتها، لمن تكون؟!" (لو 2: 16-20) إنها ليست محبة حقيقة للنفس، التي تأتى عن طريق اللذة والمتعة. ولهذا قال الرب إن من يحب نفسه يهلكها، أي الذي يحبها خاطئة تقودها إلى المتعة الجسدية أو إلى شهوات العالم، فإنه يهلكها فيما يظن أنه قد وجد حياته، |
|