منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 06 - 2013, 08:43 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

لماذا لا تكون الأخلاق هي الأساس الوحيد


لماذا لا تكون الأخلاق هي الأساس الوحيد


لتقييم الإنسان في النهاية بالثواب والعقاب؟
الاثنين 10 يونيو 2013
القمص داود لمعي كاهن كنيسة مارمرقس كليوباترا بمصر الجديدة
هذا الفكر ينادى به بعض اللادينيين فى هذا الزمن..
قد يكون من المناسب هنا على الأرض أن يقيم الإنسان على أساس أخلاقه ومبادئه التى بها نحكم على.. علاقاته ووظيفته ومركزه ونختار أن نتعامل معه أو نبتتعد عنه..
ولكن هذا المقياس الأخلاقى لا يصلح أن يكون حكماً أبدياً على الإنسان للأسباب التالية:
·الأخلاق موضوع نسبى مرتبط بعوامل كثيرة منها النأة والتربية والبيئة المحيطة والجنس والثقافة والخبرات السابقة.. فهل يتساوى من عاش فى ظروف سيئة للغاية مع من نشأ فى ظروف سهلة وفى بيئة أخلاقية معتدلة؟..


·هل وجود أخلاق فاضلة يمنع الإنسان من الخطأ؟ فى الحقيقة الناموس الأخلاقى يكشف للإنسان عن ضعفه وعجزه أكثر مما يعينه على السلوك المثالى.. فقد يكذب الصادق ويغضب الحليم ويغش الأمين لأنه.. "كما هو مكتوب: أنه ليس بار ولا واحد" (رو3: 10)، "الجميع زاعوا وقسدوا معاً. ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد (رو3: 12) فيلس هناك إنسان واحد برئ كل البراءة.

·قد تتسبب أخطاء شخص فى مضاعفات لا يمكن إصلاحها، فقد يستبب إنسان بسبب خطأة فى قتل إنسان بدون قصد، أو جرح مشاعر إنسان مسبباً مشاكل ضخمة.. بالرغم من أن هذا الشخص عامة يتسم بأخلاق فاضلة.

·الفساد فى الإنسان لا يظهر فقط فى السلوك الظاهرى ولكن يتعداه إلى مستوى العقل والقلب، فقد يظهر الإنسان سلوكاً فاضلاً ولكنه يبطن مشاعر بغيضه وأفكاره سيئة.. فمن يحكم على الباطن إذاً؟

·الشريعة اليهودية جاءت بوصايا عشرة أساسية.. وسلوكيات فاضلة لكن لم يستطيع أحد أن يكملها.. مما يدل على أن الجميع تحت العقاب "لكن الكتاب أغلق على الكل تحت الخطية، ليعطى الموعد من إيمان يسوع المسيح للذين يؤمنون (غل 3: 22)، والجميع يحتاجون إلى مخلص ينقذ الإنسان، ليس فقط من فساد طبيعته ولكن أيضاً من عواقب أخطاءه.

·المسيح أتى إلى العالم ليكون المخلص الحقيقى.. الإله والإنسان.. فى شخص واحد يقدم لنا مثلاً أعلى للأخلاق.. ويعطينا من روحه قوة لنسلك فى الكمال الإنسانى المطلوب.. ويحررنا من سلطان الخطية وتبعياتها من موت وهلاك أبدى.

إذا.. صار المسيح- له المجد- هو المرجع الأخلاقى الحقيقى للإنسانية.. "أكملت ناموسك عنى".. "كما فى آدم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع" (1كو 15: 22)، "فإذا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة. لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا أيضاً بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبراراً" (رو 5: 18 – 19).
هذا لا يلغى بالتأكيد أنه بالإيمان بالمسيح والتمتع بفدائه من خلال الأسرار.. يجعل المصير الأبدى مرتبطاً بجهاد كل إنسان وأعماله.
"لأنه لابد أننا جميعاً نظهر أمام كرسى المسيح، لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيراً كان أم شراً" (2 كو5: 10).


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن موت المسيح هو الأساس الوحيد للحياة بالنسبة لي
الأخلاق هي التخصص الوحيد الذي لا يدرس في الجامعات
الأخلاق تكفيك ان تكون جميلا
عايزك تكون انت الأساس
لماذااااا (6) لماذا لا تكون الاخلاق هى الاساس الوحيد لتقييم الانسان فى النهايه بالثواب والعقاب ؟؟؟


الساعة الآن 03:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024