رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم 6/5 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ.} (رو16:1) قول لقديس.. (إن كانت الظلمة قد رحلت عن صدرك، إن كان الليل قد تبدّد من هناك، إن كان الظلام قد طُرد، إن كان بهاء النهار قد أنار حواسك، إن كنت قد بدأت أن تكون إنسان النور، فلتمارس أعمال المسيح، لأن المسيح هو النور والنهار) القدّيس كبريانوس حكمة للحياة .. + ان رايت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الامر لان فوق العالي عاليا يلاحظ والاعلى فوقهما. جا 8:5 If thou seest the oppression of the poor, and violent perverting of judgment and justice in a province, marvel not at the matter: for he that is higher than the highest regardeth; and there be higher than they. Ecc. 5:8 صلاة.. " ربي والهي.. انت فردوس نفسى ونبع متجدد لسعادتى وكنز محبتى فلك نعطى المجد والاكرام . وسط الضيقات انت العزاء وفى الحروب الروحية أنت النصرة، وبالإيمان نراك تعصب الجروح . نحن نثق فى قيادتك لنفوسنا وكنيستنا وبلادنا ومنك نستمد السلام وسط عالم يموج بالقلق والصراعات. اليك نلقى بهمومنا ومشكلاتنا واثقين من عملك وقدرتك فى تحويل الحزن الى فرح والصليب الى قيامة ومجد، واذ ننتظر عملك وسط الايام والسنين نرنم واثقين ان لنا فيك الفرح واليقين باننا بك يعظم أنتصارنا ونرنم لك على الدوام فرحين،أمين" من الشعر والادب "بحبك يا بلدي " للأب أفرايم الأنبا بيشوى من حبى لربى بحبك يا بلدي وأهلك فى كل جيل يأم الحضارة والقيم والقمم وتاريخ عريق وطويل ترابك من دم اجدادى وعرقهم وفيكي نقول مواويل ومهما تعرضتي للفتن تصحى والضعف عنا نشيل نصلى من القلب للحكمة والمحبة والخير ناسنا تميل وتعود بلادنا لمجدها وعهدها وينعم أهلها بفرح جزيل من خيرك يا بلدى نعيش ونرتوى ونفتديك بدمنا يا نيل. قراءة مختارة ليوم الاربعاء الموافق 6/5 الإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ رو 1:13- 14 لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِين الْفَائِقَةِ لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً. فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفاً لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ لأَنَّهُ خَادِمُ اللهِ لِلصَّلاَحِ! وَلَكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثاً إِذْ هُوَ خَادِمُ اللهِ مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ. لِذَلِكَ يَلْزَمُ أَنْ يُخْضَعَ لَهُ لَيْسَ بِسَبَبِ الْغَضَبِ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً بِسَبَبِ الضَّمِيرِ. فَإِنَّكُمْ لأَجْلِ هَذَا تُوفُونَ الْجِزْيَةَ أَيْضاً إِذْ هُمْ خُدَّامُ اللهِ مُواظِبُونَ عَلَى ذَلِكَ بِعَيْنِهِ. فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ. لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً لأَنَّ مَنْ أَحَبَّ غَيْرَهُ فَقَدْ أَكْمَلَ النَّامُوسَ. لأَنَّ «لاَ تَزْنِ لاَ تَقْتُلْ لاَ تَسْرِقْ لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ لاَ تَشْتَهِ» وَإِنْ كَانَتْ وَصِيَّةً أُخْرَى هِيَ مَجْمُوعَةٌ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ: «أَنْ تُحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَصْنَعُ شَرّاً لِلْقَرِيبِ فَالْمَحَبَّةُ هِيَ تَكْمِيلُ النَّامُوسِ. هَذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الْوَقْتَ أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا. قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ. لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِ لاَ بِالْبَطَرِ وَالسُّكْرِ لاَ بِالْمَضَاجِعِ وَالْعَهَرِ لاَ بِالْخِصَامِ وَالْحَسَدِ. بَلِ الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيراً لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ. تأمل.. + المسيحي مواطن صالح ... المسيحى هو موطن صالح يقوم بواجباته باخلاص تجاه وطنه ويحترم القانون، ويقود بدفع الضرائب المستحقة عليه ويؤدى بامانة سائر التزاماته تجاه وطنه. والسلطة كنظام اجتماعى وسياسى ينظم العلاقات بين الناس، يجب ان تقوم على المساواة وسيادة القانون على الجميع ويوصينا القديس بولس بالخضوع للنظام والتجاوب معه. متى كان النظام عادل يحقق الامن ويخدم الشعب يجب ان يطاع ومن يقاوم السلطة ويرفضها أو يعارضها ويحاربها يعرض نفسه للعقاب وحتى فى العصور التى كان النظام وثنى يقاوم ويضطهد المسيحيين، احتمل المؤمنين الظلم فى صلاة وببسالة وشجاعة وفرح ودافعوا عن عدالة قضاياهم بطرق سلمية مشروعة. فالنظام والقانون والحكام ليسوا مخيفين أو معاقبين للذين يعملون الصلاح، ولكنهم سبب خوف وتأديب لصانعى الشر مثل اللصوص والقتلة والفاسدين لذلك من يريد أن يعيش مطمئناً تحت أى نظام حكم، فليفعل الصلاح أى ما هو مطلوب منه أو مصرح به من قبل قوانين الدولة، فيصير مواطناً صالحاً. ويسود الأمن والعدل والطمأنينة فى المجتمع. المسيحي عامة مسالم مخلص لوطنه وليس معنى ذلك ان لا يطالب بحقه أو يدافع عنه متى أهدر أو تعرض للظلم ولكن فليطالب بحقه بطرق سليمة منطقية مشروعة. المؤمن يقدم الاحترام لكل ذى مركز باخلاص وليس عن رياء أو وصولية. + المحبة والامانة تجاة الأخرين.. يوصى القديس بولس الرسول المؤمن المسيحى بالمحبة والاخلاص نحو مواطني مجتمعه. لأن الله وضع محبة فائضة فى قلب كل مسيحى ليوزعها على الآخرين وكأنها دين عليه ملزم بسداده للآخرين، لأن المسيحى هو نور العالم وملجأ لكل متعب وصدر حنون لكل محتاج إلى الحب. ولا يجب على المسيحى أن يكون مديوناً لأحد، أو يأخذ شئي مادي أو معنوي من الناس ولا يرده، لأنه بهذا سيصبح وكأنه سارق. ان وصايا الله تجاة الاخرين ملخصها هو أن تحب قريبك كنفسك. ونلاحظ أن السيد المسيح فسر معنى القريب فى مثل السامرى الصالح بانه أى إنسان محتاج لمحبتى وخدمتى. ومن يحب الناس لا يقدر أن يصنع بهم شر، والذى عنده محبة يجد نفسه لا يخطئ فى أى واحدة من وصايا الناموس، ويصير كاملاً فى كل وصايا الناموس، فالمحبة هى تكميل الناموس. + التوبة والاستعداد للوطن السماوى .. علينا انتهاز فرصة التوبة اليوم والان قبل الغد وكحكماء نسرع للتوبة وعمل الصلاح لاننا لسنا ندرى كم تبقى لنا من العمر. فكل يوم يمر علينا يقربنا من لقاء المسيح ومن الوطن السماوى وقد يأتينا الموت أقرب مما نتصور أو قد يأتى المسيح نفسه فى مجيئه الثانى فى أى وقت. فلنترك أعمال الظلمة، والشرور، ونعمل أعمال النور التى هى الفضائل. وقد شبه الفضيلة بالسلاح لما لها من قوة للانتصار على محاربات العدو. ان حياتنا على الأرض تشبه الليل لما فيه من ظلمة وتعب، ولقاءنا بالمسيح فى الفردوس هو النهار المبهج السعيد. فلنسلك بأعمال لائقة وتصرفات حسنة كما لو كنا فى النهار. ولا يصح أن يبتعد المؤمن ابدا عن محبة الله لينغمس فى الشهوات الشريرة وقد اضاف القديس بولس الخصام والحسد بعد الخطايا الصعبة كالزنا، ليوضح أنها كلها تحرمنا من الملكوت. لندرب أنفسنا على الشعور بحضرة الله معنا يري ويراقب تصرفاتنا وافكارنا واعمالنا وأعظم وسيلة لغلبة الخطية هى أن نلبس الرب يسوع، بالتأمل الدائم فى حياته واتباع سلوك المسيح والاتحاد به والثبات فيه فى سر الإفخارستيا والشبع من حبه وحنانه ورعايته، وبهذا لن نجد فينا الميل لشهوات الجسد ولا نقدر أن نغضب الله كأب محب وراعى صالح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم 8/7 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/21 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/20 |
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12 |
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12 |