المسيح بقيامته يحل المشكلات
خريستوس انيستي +++ اليسوس انستي
المسيح قام +++ بالحقيقة قام
نتخيل لو كان موت السيد المسيح على الصليب لم تعقبه قيامة لما وجدت المسيحية و بقت حتى الان و إلى يوم مجئ الرب الذي ستظهر فيه في السماء علامة ابن الانسان الصليب راية المسيحية لكنا وقتها نظرنا إلى السيد المسيح باعتباره انسان عظيم اعطى الانسانية تعاليم سامية و اضطهده اليهود و اسلموه حسدًا للرومان فقتلوه و مات و دفن و حزن تلاميذه حزنًا شديدًا لكن القصة لم تنتهي عند هذا الحد لكن في اليوم الثالث قام من الاموات ناقضًا اوجاع الموت الذي لم يكن ممكنًا أن يمسك منه لأنه رئيس الحياة و هو نفسه القيامة و الحياة و هو يحيي من يشاء
شواهد اثبات القيامة من العهد القديم :
لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيك يرى فسادا. (مز 16 : 10 )
أنا اضطجعت ونمت. استيقظت لأن الرب يعضدني. ( مز 3 : 5 )
يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه. ( هو 6 : 2 )
شواهد اثبات القيامة في العهد الجديد على سبيل المثال و ليس الحصر :
فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس ( يو 1 : 4 )
لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته ( يو 5 : 26 )
قال لها يسوع: «أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا ( يو 11 : 25 )
ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا. هذه الوصية قبلتها من أبي». ( يو 10 : 18 )
قائلا: «إنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم». ( لو 9 : 22 )
سؤال ما هي المشكلات التي حلها المسيح بقيامته ؟
1 - مشكلة الموت : كان حكم الموت الابدي ساريا على الجنس البشري كله نتيجة خطية آدم و السيد المسيح بموته على الصليب دفع الثمن للعدل الالهي و نزل الى الجحيم و ادخل ادم و ذريته المنتظرين خلاص اسرائيل الى الفردوس ففتح مرة اخرى
2 - مشكلة الحزن : الحزن الذي يشل التفكير عندما يستسلم اليه الانسان هذا الذي حدث مع مريم المجدلية التي كان ظهر لها مع مريم الاخرى و سجدتا له و امسكتا بقدميه لكن عندما ذهبت للتلاميذ و لم يصدقوها و عندما سمعت الحراس يقولون ان التلاميذ سرقوا جسد السيد تملكها الحزن و كانت تبكي فظهر لها السيد المسيح ليعزيها و يطمئنها لكنه اعطاها توبيخ بسيط قائلا لاتلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى ابي - كيف تشكين في قيامتي و تنظرين الي على اني شخص ميت مجرد جثة فانا لم اصعد في نظرك الى مستوى الاب الذي له حياة في ذاته
3 - مشكلة الخوف : حلها عندما ظهر للتلاميذ المجتمعين في العليه و الابواب مغلقة ( بتشديد اللام ) بسبب الخوف من اليهود فوقف في الوسط و قال سلام لكم ففرح التلاميذ اذ راوا الرب تحول حزنهم الى فرح و خوفهم الى اطمئنان و تبشير فقد بشروا توما الذي لم يكن حاضرا معهم هذا الظهور لكنه تشكك و لم يصدق هذا ينقلنا الى المشكلة التالية و هي
4 - مشكلة الشك : هذا شعر به توما الذي يمثل التفكير العقلاني المنطقي الذي يحلل كل الامور و لا ياخذ الاشياء على علتها لذلك كان شكه في القيامه نافعًا له لأنه عندما يكرز بالمسيح القائم تكون كرازته مؤثرة عندما يكرز بما رأى و لمس و ليس بما سمع فقط كما أن شك توما نافعًا لنا إذ أعطانا برهان من براهين القيامة كما اضاف للتطويبات التسعة الموجودة في ( متى 5 ) التطويبة العاشرة لنا جميعا الذين آمننا دون أن نرى :" قال له يسوع: «لأنك رأيتني يا توما آمنت! طوبى للذين آمنوا ولم يروا». ( يو 20 : 29 )