رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم 5/12 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { ام تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة } (رو 4:2) قول لقديس.. ( إذا ما مدحنا طبيًا ينوّع طرق علاجه فيجب علينا مدح شخصية بولس الرسول في تعامله مع المرضى، لأن مريض الروح يحتاج لطرق علاج مختلفة لا تقل شأنًا عن مريض الجسد، لأنه لو تمّ علاجهم بطريقة واحدة مبرمجة لفقدوا خلاصهم. حتى الله كليّ القدرة يستخدم أساليب عديدة للعلاج، ولا يعتمد على طريقٍ واحدٍ مباشر، فهو يريد صلاحنا النابع عن حرية إرادتنا بلا أي ضغط أو كراهية. ولذا يستخدم أساليب متنوعة للتقرب منا وذلك ليس عن عجزٍ ما في قدرته، بل على العكس من أجل ضعفنا. فإشارة صغيرة منه أو حتى مجرد تحرك الإرادة لديه كفيل بتحقيق كل مشيئاته، لكننا أحيانًا لا نسلم حياتنا في يدّى الله بكل تفاصيلها، بل نفضل أن نكون سادة لأنفسنا. فإن أجبرنا على فعل أشياء ضد رغبتنا معناه أنه سيأخذ منا ما أعطاه لنا، أي الإرادة الحرّة، وحتى يتجنب فعل ذلك فهو ينوع من طرقه وأساليبه) القديس يوحنا ذهبى الفم حكمة للحياة .. + لا يثبت الانسان بالشر اما اصل الصديق فلا يتقلقل. أم 3:12 A man is not established by wickedness, But the root of the righteous cannot be moved. Pro 12:3 صلاة.. " يارب اليك صرخت فاستجيب لي. انصت يا الله الى صلاتى واصغ الى توسلات شعبك، اخطأنا وعملنا الشر وحدنا عن وصاياك وانت هو القيامة والحياة فامنح التوبة للساقطين وحرر يارب الماسورين والسجونين فى آسر أبليس وبشر المساكين وأفتح أعين العميان، وعرف ذاتك للبعيدين، وأعطنا القوة والنعمة والحكمة لنصنع ثماراً تليق بالتوبة ويدوم ثمرنا. فرح قلوبنا بعلم معرفتك وان ننمو فى المعرفة والمحبة، وأقبل اليك صلوات شعبك لتتغير قلوبنا رجوعاً اليك لنحيا فى رحمتك ومحبتك كل الأيام، أصغ واستجيب يا اله الرحمة ورب كل عزاء، أمين" من الشعر والادب "التوبة دواء " للأبأفرايم الأنبا بيشوى مهما ان كان الانسان خاطئ وأثيم عايش فى الشر وفى الظلمة مقيم الله يدعوه لترك الشر وحياة الضيم التوبة دواء وتغفر لمن بالخطية يهيم والله يغير ويحرر وحتى الميت بيقيم دا غير السامرية ورواها كرب عظيم وزكا محب المال تحرر وبقى حكيم الهنا محب وبضعف الإنسان عليم قراءة مختارة ليوم الأحد الموافق 5/12 الإصحَاحُ الأَوَّلُ (2) رو 17:1- 32 لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِآلإِثْمِ. إِذْ مَعْرِفَةُ اللهِ ظَاهِرَةٌ فِيهِمْ لأَنَّ اللهَ أَظْهَرَهَا لَهُمْ لأَنَّ أُمُورُهُ غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ تُرَى مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِآلْمَصْنُوعَاتِ، َقُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةُ وَلاَهُوتَهُ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ. لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلَهٍ بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ. وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى وَالطُّيُورِ وَالدَّوَابِّ وَالزَّحَّافَاتِ. لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضاً فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ. الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاِسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ وَكَذَلِكَ الذُّكُورُ أَيْضاً تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ آلأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُوراً بِذُكُورٍ وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِناً وَشَرٍّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ مَشْحُونِينَ حَسَداً وَقَتْلاً وَخِصَاماً وَمَكْراً وَسُوءاً نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ مُبْغِضِينَ لِلَّهِ ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ مُبْتَدِعِينَ شُرُوراً غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَةٍ. الَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ بَلْ أَيْضاً يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ. تأمل.. + غضب الله على الاشرار يدعو للتوبة ... بعدما شجع بولس المؤمنين فى رومية ومدح إيمانهم، يعلن غضب الله على الأمم المستهينين بالله والمتمادين فى خطاياهم التى بها يقاومون الحق ويحجبونه. مع انه ليس هناك عذر للإنسان بادعائه عدم المعرفة بالله، لأن الضمير كصوت الله داخلنا يدعونا للتوبة ومعرفة الله. كما ان خليقة الله من إنسان وحيوان ونبات، وحتى الجماد، كالجبال والبحار والكواكب والنجوم، ونظام الطبيعة الهندسى الرائع، يعلن بوضوح أنه لابد من وجود إله قدير عظيم وراء هذه الخليقة المذهلة. فلماذا لا يؤمن الانسان بالله؟ بل فى جهل وغباء حتى بعدما يعرف الانسان الله، بدلا من أن يشكره على عطاياه، ينسب البعض فضل الله وعطاياه إلى الأوثان او الى انفسهم أو لغيرهم. اننا يجب ان نفحص قلوبنا ولا ندعها تتعلق بشئ سوى بالله ونبتعد عن الشهوات المختلفة او التمركز حول السلطة او المال ونعرف الله ونحبه من كل القلب ولا نضع أى شخص أو شئ مكانه، ونحاسب انفسنا فى نهاية كل يوم إلى أى مدى عشنا مع الله وفى محبته. + الخطايا النجاسة والبعد عن الله.. عندما استبدل الاشرار الله بالأصنام والشهوات، وآلالهة الكاذبة غير الحقيقية، تركهم الله يفعلون الشر بإرادتهم من زنا وشذوذ أهانوا بها أجسادهم الطاهرة، ونسوا أنهم مخلوقون على صورة الله ومثاله، وكنتيجة لرفضهم المستمر لعمل نعمة الله، سمح الله أن يحيو فى الهوان، لعلهم يتوبون عن شرهم ويعودون ثانية إلى طهارتهم. فلانهم تركوا الله، أذلتهم شهواتهم الردية، مثل ابتعاد النساء عن العلاقات الجنسية الطبيعية المقدسة التى خلقها الله، إلى علاقات شاذة سواء أنثى مع أنثى مثلها أو ممارسات جنسية خاطئة بين الرجال فلم يكتفِ الرجال بخطية الزنا، بل تجاوزوها إلى الشذوذ الجنسى بعضهم مع بعض، تلك الخطية الشنيعة التى أغضبت الله بشدة من أهل سدوم حتى أحرقها قديماً بالنار. ان ذلك يدين الجنسية المثلية والشذوذ المنافى لوصايا الله. حاشا أن يكون الله هو الذى أسلمهم الاشرار للشر بيديه، بل هم بإرادتهم سقطوا، كمريض رفض الإستماع إلى نصيحة طبيبه، فساءت حالته. ونتيجة لخطاياالاشرار ينالون عقاباً مثل إلاصابة بالامراض الكثيرة التى تتسبب بها خطايا النجاسة كالزهرى والإيدز وسرطان عنق الرحم أو الامراض النفسية والروحية من حزن وعدم سلام وكأبة وقلق ويأس ثم الهلاك الابدى. لعل الاشرار يدركوا نتيجة الخطية وخداعها ليتوبوا ويرجعوا الى الله. لكن البعض فى حماقة وعناد بدلا من التوبة عن الخطية يتلذذ بها أكثر متناسين آلامها وعقابها. ولذلك ذكر بولس الرسول هذا الكم الهائل من الخطايا، ليوضح أن الإنسان يبدأ عادة فى خطية واحدة، وتلك تجر وراءها باقى الخطايا فيمتلئ من كل إثم فيصيروا نمامين ومفترين ومبتدعين شرورا وغير طائعين للوالدين لا يحفظون عهدا قساة القلوب. يعرف الأشرار غضب الله وعقابه بالهلاك لهم، لكن البعض ينكر الله ليستريح فى الشر أو يتحدوا الله بتشجيعهم غيرهم على الخطية، مثلما يحدث الآن بتقديم وسائل الأعلام أفلام مثيرة، أو تشجيع الشباب لبعضهم على الشر وتحريض بعضهم للبعض على العلاقات العاطفية والجنسية الخاطئة وعلى الحرية الجنسية باعتبارها إثباتًا لرجولتهم أو أنوثتهم. علينا يا أحبائى ان نبتعد عن العثرات بعدنا عن النار والحيات، ونتوب الى الله القادر ان يغير القلوب وحتى إن سقط الانسان فلا يستمر فى الخطية بل يصلى بإيمان لله ويستعين بالاباء الروحيين ويواصل جهاده الروحى ضد الخطية. ان الخاطئ الجالس فى ظلال الموت واستوجب غضب الله، هو الذى جاء السيد المسيح ليدعوه الى التوبة والتبرير بالمسيح بالإيمان وبترك أعمال الظلمة غير الثمرة ليحيا حياة الفضيلة والبر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم 8/7 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/21 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/20 |
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12 |
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12 |