رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره " ( عبرانيين ٢: ٣ ). انتبه لكلمة الله التي يكلمك بها. إنها ليست سطحية بل كل حرف وكلمة وجملة مفعمة بالنعمة. ادرس مصلياً أسفار العهد القديم والجديد، فتنال قوة عظيمة. قد يكون الباطون والحديد قوياً، وكذلك المحركات والقنابل. ولكن قوتها لا تحسب شيئاً بالنسبة لكلمة الله لأن روح الله هو المحرك فيها. المسيح، يخلق اليوم عالماً جديداً وسط زوال العتيق. التوراة، شرعية لكل الناس. والوصايا والمواعيد، تخصك أيضاً وإن أهملت الوصايا العشر واحتقرت رأفة الله، تذخر لنفسك غضباً في يوم الغضب واستعلان دينونة الله. وإن دخلت المدرسة أو الجامعة، فضع في جدول أعمالك دراسة الناموس، لتتزكى. قصاص الله عظيم على شعب أو فرد، يترك الوصايا العشر، لأنه يفسد نفسه بنفسه. ولكن من يهمل الخلاص الكامل في المسيح، يهلك إلى الأبد. لقد تكلم الله بالمسيح نهائياً وأثبت أعماله حقا في قيامته. وروحه القدس، يعمل اليوم في مؤمنيه عجائب محبته، ويكسب ملء المواهب في مطيعيه. قوة الله، تخلصك. وإن لم تفتح نفسك لها، تصبك دينونة فظيعة. اخضع للمسيح طوعاً لأن الله أخضع كل العالم لأبنه . وهذا،لأنه كأبن الانسان أخضع نفسه للآب في محبة عظيمة، وحمل خطايانا. فالآن يخضع الكل تحت قدميه، حتى الذين يعارضونه. فسلطة المسيح أعظم مما نعلم. من يؤمن به ويحبه، يشترك في قوته الأزلية. ومن يعارضه يباد. أيها الآب، نعترف بإهمالنا وسطحيتنا وعنادنا. اغفر لنا عصياننا، وساعدنا لكي نخضع لابنك. |
|