منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 04 - 2013, 05:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,162

المزمور الخامس: صلاة الصباح


المزمور الخامس: صلاة الصباح
تقديم المزمور
صلاة باكر أو الصباح، يوجّهها البار المضطهد إلى ديّان البشر ليخلّصه من ظلم أعدائه.المزمور الخامس هو مزمور توسّل ينشده المؤمن في ضيقه فيصرخ إلى إلهه ومليكه. يُعبّر المرنم عن حالته التعيسة بسبب فاعليّ الإثم وسافكيّ الدماء (معسكر الشر)، ويتذكّر حالات مماثلة تدخّل الله فيها لصالحه شخصياً ولصالح أحبّائه الذين التجئوا إليه وعرضوا عليه قضيّتهم وألقوا عليه أخمالهم الثقيلة، طالبين حمايته.
تقديم الذبيحة في الهيكل، مسكن الله حسب رغبة داود وطلبة سليمان، يساعد المؤمن على الصلاة، فالهيكل هو المكان الذي يلجأ إليه كل مظلوم ومقهور ومغلوب على أمره، وكأنه يلجأ إلى دار القضاء العالي حيث ويصلي ويرفع شكواه أمام الملك واثق أن شكواه لابد أن تستجاب مهما كان مذنبا أو مظلوماً " إلتفت إلى صلاتي وتضرعي، انا عبدك، أيها الرب إلهي، واستمع تضرعي وصلاتي إليك اليوم. لتكن عيناك مفتوحتين ليلاً نهاراً على هذا الهيكل... (1 ملوك 8: 22-53). فالالتجاء إلى الرب ورحمته سجوداً في الهيكل مع تقديم الذبيحة، كما اختبر المرنم وجميع المؤمنين، خير من الالتجاء والاعتماد على البشر .
يركز في هذا المزمور على قضية الصراع الأبدي والعَداء المستحكم بين الأمناء للعهد (معسكر الأبرار) ورافضي عهد الله (معسكر الأشرار). وهو صراع قديم قدم الخليقة منذ قائين وهابيل إلى اليوم، لم ولن ينجو منه كائن بشري عاش ويعيش على الأرض. وقد تمثّل هذا الصراع على أشده في كثير من الأبرار والعديد من شخصيات الكتاب المقدس وعلى رأسهم الرب يسوع نفسه، فحياة المسيح وآلامه خير تجسيد لصورة البار المضطهد ظلماً والمفترى عليه بالكذب من أعداءه؛ لكن المسيح لم يتبع أسلوب صاحب المزامير، مطالبًا بالقصاص والانتقام، بل طلب لهم الصفح والغفران " اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون" (لو 23: 24)، وعلّم تلاميذه أن يسيروا وراءه في هذا السبيل، سبيل التسامح والمغفرة " إن لم تغفروا للناس زلاتهم فأبوكم السماوي أيضاً لا يغفر لكم زلاتكم" (مت 5: 44؛ أع 7: 60)، بل جعل من الغفران شرطاً لنوال سماح الله وغفرانه.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جاء سيدنا ذاك الصباح والنور الحقيقي في المزمور الخامس
بالغداة (في الصباح) استمع صوتي في المزمور الخامس
صلاة باكر المزمور الخامس عشر |تصميم|
صلاة باكر المزمور الخامس|تصميم|
صلاة الصباح المزمور الخامس


الساعة الآن 01:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024