منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 - 02 - 2013, 08:01 AM
الصورة الرمزية virgen mary
virgen mary virgen mary غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: مصر
المشاركات: 15,074

* القديس يوحنا ذهبي الفم

ما لا يقتنع به العقل يُقبَل بالإيمان:

أخبرني
يا أخي، كيف احتوى الحوت يونان في بطنه دون أن يهلك؟

أليس الحوت عديم
العقل، وكذا حركاته لا يمكن التحكُّم فيها؟

فكيف، إذن، حُفِظَ الرجل
البار؟

كيف لم تخنق حرارة جسم الحوت يونان؟

كيف لم يفسد جسده؟

إن مجرد
الوجود في العمق يجعل الإنسان لا حيلة له، فكم يكون الوجود في أحشاء هذا

الحيوان، وفي هذه ارة الشديدة؟

ما أبعد هذا الأمر عن التفسير!

ثم كيف كان يتنفس وهو في داخل الحوت، وكيف كان الهواء كافياً لهما: هووالحوت؟
وكيف تكلَّم النبي في بطن الحوت؟ وكيف كان واعياً لنفسه وصلَّى؟

وكيف تقيَّأ الحوت يونان دون أن يؤذيه؟

أليست هذه الأمور لا يصدِّقها العقل؟ نعم، إذا فحصناها بالمنطق فلا يمكن تصديقها، أما بالإيمان فإننا نصدِّقها تصديقاً كاملاً!

يونان رمز القيامة، قيامة التوبة:
إن
البذرة في باطن الأرض تموت ثم تحيا ثانيةً، انظر عجائب ذلك الأمر التي
كلٌّ منها يفوق الآخر: إذ كيف لا تفسد البذرة، وكيف تحيا مرةً أخرى؟ من ذا
الذي يفحص مثل هذه الأمور ولا يؤمن بالقيامة قائلاً: ما هذه الروايات
المُخالفة للعقل؟ أخبرني، إذن، كيف صعد إيليا في مركبة نارية؟ إن طبيعة
النار أن تحرق وليس أن ترفع إلى أعلى. ثم كيف أن إيليا لا يزال حيّاً هذه
السنين كلها؟ وفي أي مكان هو الآن؟ وكيف نُقِل أخنوخ؟ هل هو الآن يعيش على
طعام مثلنا؟ وإلى أين نُقِل؟ انظر كيف يُعلِّمنا الله بالتدريج: لقد نَقَل
أخنوخ، وليس هذا بالشيء العظيم، ولكنه مهَّد أمامنا بذلك لكي نؤمن بمَن هو
أعظم، أي رفع إيليا إليه. لقد أغلق على نوح في الفلك، وهذا ليس بالشيء
العظيم، ولكنه مهَّد بذلك لكي نؤمن أنه أغلق على يونان في بطن الحوت.
وهكذا كأنه سُلَّمٌ، فإن الدرجة الأولى تقودنا إلى الثانية، ولا يمكن
الصعود من الدرجة الأولى إلى الرابعة، ولكن كل درجة تقودنا إلى الأخرى

الخوف من العقاب له قوة أكبر من الرجاء في الوعد، ولا سيما على الإنسان
المائل للسقوط في الخطية أكثر من غيره. فلو وضعت جهنم أمام عينيك فلن تقع
فيها، أما إذا احتقرتها فلن يمكنك أن تهرب منها.

وعلى ذلك، فلو لم
يَخَف أهل نينوى من الهلاك لكانت قد انقلبت عليهم مدينتهم، تماماً كما في
أيام نوح، إذ لو كان الناس قد خافوا من الطوفان لما غرقوا. وأهل سدوم لو
كانوا قد خافوا لما أُحرقوا بالنار. إذن، فهو شرٌّ عظيم أن تحتقر تهديدات
الله، كما أن وعينا لحقيقة جهنم وتذكُّرنا إيَّاها يُصيِّر نفوسنا أنقى من
المعادن الثمينة،

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مــن أقـــوال الحكمـــاء Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 26 - 07 - 2023 12:31 PM
صـــوم نينــــــوى walaa farouk بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 16 - 02 - 2022 04:31 PM
أبونا مكـارى يونـــان!!! morcos20 ركن أرشيف المواضيع 1 23 - 05 - 2014 10:44 AM
أبونا مكـارى يونـــان!!! morcos20 قسم المواهب المسيحية 2 23 - 06 - 2013 09:01 PM
أقـــوال الابـــاء عــن صـــوم يونـــان Marina Greiss أقوال الأباء وكلمة منفعة 4 25 - 09 - 2012 10:17 PM


الساعة الآن 12:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025