رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
المسيح في الأناجيل والكنيسة والنقد الكتابي الحديث Veselin Kesich تعريب الأب ميشال نجم الفهرس مقدمة الفصل الأول الكنيسة والنقد المنهج التفسيري في النقد الحديث نقد الأشكال الأدبية المنهج والموضوعية الفصل الثاني مسألة الأصالة الحدث وتفسيره كلام يسوع ومعناه اللغة اليونانية في فلسطين مقياس عدم التشابه الكتاب المقدس والتقليد الوحدة بين العهد القديم والعهد الجديد يسوع والكنيسة "يسوع التاريخ" و"مسيح الإيمان" الفصل الثالث الإنجيل والأناجيل تاريخ كلمة "إنجيل" الأناجيل والإنجيليون المسألة السينابتية هل تعد الأناجيل سيراً؟ مهمة الإنجيليين المزدوجة دور الشهود الفصل الرابع التسلسل الزمني والترتيب اللاهوتي في الأناجيل لا رواية عن يسوع بدون لاهوت موعد العشاء الأخير محاكمات يسوع الفصل الخامس قبول الكنيسة للأناجيل الأناجيل الأبوكريفية الكنيسة ومركيون "الإنجيل الرباعي" الفصل السادس يسوع واليهود والأمم يسوع والحركات الدينية اليهودية يسوع والأسانيون يسوع والسامريون والأمميون الفصل السابع من هو يسوع المسيح ابن الإنسان وخادم الرب المتألم ابن ورب السر الماسياني الفصل الثامن ملكوت الله الصبغة الآخروية في تعليم يسوع الملكوت كما تكشفه الأمثال الملكوت كما تكشفه العجائب الملكوت والكنيسة الخاتمة الحواشي حواشي الفصل الأول حواشي الفصل الثاني حواشي الفصل الثالث حواشي الفصل الرابع حواشي الفصل الخامس حواشي الفصل السادس حواشي الفصل السابع حواشي الفصل الثامن مراجع مختارة مقدمة هدف هذه الدراسة تعريف القارئ العادي على بعض المسائل الهامة التي برزت في الأبحاث الإنجيلية، والمشاركة في المناقشات الدائرة في الأوساط الأرثوذكسية حول قيمة النقد الكتابي واستخدامه في الكنيسة. وفي الوقت الحاضر نفتقر نحن الأرثوذكسيين إلى الاهتمام الكافي في هذا الحقل، وذلك يعود في الأصل، إلى الظروف التاريخية خلا الحقبة الطويلة من العزلة والتي ولدت لدينا الفكرة الخاطئة بأن أبحاث النقد الكتابي من اختصاص الإنجيليين وحدهم ولا علاقة للأرثوذكس به، لكن ظروفنا الآن قد تغيرت. فالكنيسة الأرثوذكسية ليست فقط باحتكاك مباشر مع الغرب ولكنها تحيا الإنجيل وتعلنه هناك. فإلى متى يمكنها أن تهمل وتتجاهل ما يدور في حقل الدراسات الكتابية؟ لاشك في أنه ظهر في القرنين الماضيين علماء ولاهوتيون أرثوذكسيون كانوا واعين تمام الوعي أهمية النقد الكتابي ومقدرين له قيمته، بيد أنهم لم يؤثروا التأثير الكافي على الكنيسة ككل. ولا وجدوا الكثيرين يحذون حذوهم ويتممون عملهم خالقين بذلك المناخ الملائم لمتابعة الدراسات الكتابية. بل بالعكس كان الحماس لهم ضعيفاً لأن الكثيرين كانوا ينظرون إلى النقد الكتابي وكأنه شيء سلبي، لا بل وكأنه موجه ضد الإيمان نفسه. لقد كتب (بضم الكاف وكسر التاء) هذا الكتاب بإيمان راسخ وقناعة بأن النقد الكتابي ليس سلبي، فالوظيفة الحقيقة للنقد ليست للهدم بل للبناء وليست للتعتيم بل للإنارة، وليست لتضليل أعضاء الكنيسة بل لحملهم على فهم أفضل للنص الكتابي وللحقيقة التي يعبر عنها هذا النص. لا يوجد منهج نقدي كامل ومعصوم عن الخط، لكن قد تكون لبعض نتائجه قيمة ثابتة، المصاعب تنشأ من جراء فرضيات العلماء وهذه الفرضيات هي التي تفسر كيف أن الذين يستخدمون المنهج ذاته يصلون أحياناً إلى نتائج متعارضة جداً. لا تمكن دراسة الإنجيل بدون نقد إنجيلي. لذا على الكنيسة ألا تتردد في تشجيع وخلق الظروف الملائمة لتقدم الدراسات الكتابية. يوجد ترابط بين هذا النمط من الدراسات وبين اللاهوت بحيث يصعب علينا تخيل نهضة لاهوتية بدون اهتمام عميق ومشاركة فعالة في الأبحاث الكتابية. وتاريخياً نما الفكر اللاهوتي عندما كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالمعرفة الكتابية، إذ لا يمكن للواحد أن يحصل دون الآخر. هذا الكتاب يهتم بالأناجيل وبالشخص الذي هو محور الرواية الإنجيلية. ولقد عدنا دائماً إلى أساتذة التفسير الكتابي الذين ساعدونا على رؤية تلك الرواية في موقعها الصحيح وعلى اجتذابنا إلى يسوع كما كان ينظر إليه معاصروه. ولا بد لنا من أن نعي أن وجه يسوع، إذا أردنا له أن يؤثر في عصرنا هذ، يجب أن يكون هو نفسه الذي تصوره لنا الأناجيل. مهمة هذا الكتاب الرئيسية هي رسم هذا الوجه بمساعدة الأبحاث النقدية الحديثة. ترجم هذا الكتاب عن الأصل الانكليزي: The Gospel Image of Christ: The Church and Modern Criticism للمؤلفه: Veselin Kesich الصادر عن: St. Vladimir´s Orthodox Theological Seminary Crestwood، New York، 1972. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيح في الأناجيل والرسائل |
الأناجيل الأربعة يذكرون صلب المسيح |
ولادة المسيح بالجسد حسب الأناجيل الأربعة |
إعلان الأناجيل عن ولادة المسيح |
كتاب المسيح حياته - أعماله كتاب للأب المتنيح القمص متى المسكين |