رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخوف للخوف يوجد اسباب والخوف هو مصدر قللق للأنسان وهو رافق الأنسان مند يوم سقط في الخطيئة اذ قبل الخطيئة لم يكن للخوف مكان فنتيجة الخطيئة دخل الخوف حياة الأنسان ورافقة طيلة عمره واصبح الخوف هو رفيق الأنسان الدائم فيقول علماء النفس عن "الخوف الفطري" الفطر هي الصفة التي يتصف بها كل موجود في اول زمان خلقه (صفة الأنسان الطبيعية) والخوف الفطري هو الخوف الموروث او الموجود في الأنسان من يوم ولادته فالخوف هو وسيلة للإنذار أو التنبيه إلى خطر محدق ليتخذ الإنسان اللازم لتجنب الخطر، من استعداد للمقاومة أو الهروب أو السكون. والخوف بهذه الصورة عامل نافع، ولكن إذا لم يتم التغلب على الخوف سريعاً، فإنه يرسب في اللاوعي ويصبح خوفاً مَرَضِياً. وقد دلت أبحاث علماء النفس على أن المصادر الرئيسية للخوف الفطري هي: الظلام ، وفقدان السند، والأشياء الغريبة، والضجيج المفاجئ، والحَّيات، وهي أشياء قد تكون في ذاتها نافعة أو ضارة. اما الخوف فقد ذكر عنه في الكتاب المقدس إمَّا حقيقة أو مجازا ويستخدم "الخوف" في الكتاب المقدس للدلالة على معانٍ مختلفة يمكن تقسيمها إلى نوعين، فهناك الخوف النافع والخوف الضار، فالخوف قد يكون صديقاً وقد يكون عدواً. ثمة بضع كلمات عبرية تستخدم للدلالة على "الخوف" أهمها "يِراه" (יראה ) والفعل منها "يري" (ירה )، وهي تتضمن معاني التقوى والخوف والرعب والهلع والفزع والرهبة والهيبة وما أشبه. كما تستخدم في العهد الجديد الكلمة اليونانية "فوبوس" (Phobos ) والفعل منها "فوبيو" ( Phobeo ) للدلالة على نفس المعنى. |
|