ارتفاع منسحبى «التأسيسية» إلى 28 بعد خروج «غد الثورة» وداوود

[Mary Naeem]

هام ارتفاع منسحبى التأسيسية شاهد التفاصيل

ارتفاع منسحبى «التأسيسية» إلى 28 بعد خروج «غد الثورة» وداوود

ارتفع عدد الأعضاء المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور، أمس، إلى 28 عضوا، بينهم 21 أصيلا، و7 احتياطيين، بعد إعلان حزب غد الثورة سحب ممثليه الثلاثة، اعتراضا على رفض الجمعية الاستجابة لمطالب القوى المدنية، وعلى رأسها التمثيل فى لجنة الصياغة المصغرة. كما أعلن وكيل مجلس الشعب السابق، محمد عبدالعليم داوود، انسحابه من الجمعية، اعتراضا على الإعلان الدستورى الصادر عن رئيس الجمهورية محمد مرسى، وهو القرار الذى سبقه فيه الشاعر فاروق جويدة، الذى أرسل خطابا رسميا بأسباب انسحابه إلى رئيس الجمعية، المستشار حسام الغريانى. وسجلت الجمعية أكبر نسبة غياب لأعضائها، منذ بدء أعمالها، خلال جلستها المسائية أمس الأول، حيث انعقدت لأول مرة بحضور أقل من نصف عدد الأعضاء، بالمخالفة للائحتها، وهو ما أدى إلى عدم إمكانية الاحتكام إلى التصويت حول إحدى المواد، فى ظل تواجد نحو 40 عضوا فقط من إجمالى أعضائها المائة. وبالتزامن مع انعقاد الجلسة المسائية للجمعية، عقد وكيل الجمعية، ومؤسس حزب غد الثورة، الدكتور أيمن نور، مؤتمرا صحفيا، أعلن خلاله انسحاب ممثلى الحزب من الجمعية، بعد رفض أعضاء الهيئة العليا له الاستمرار فى أعمال «التأسيسية». وقال وكيل حزب غد الثورة، محمد محيى الدين، لـ«الشروق»، إن «الحس الوطنى كان يفرض عدم الانسحاب من أعمال الجمعية، لأننا بعد المشاركة بجهد واجتهاد لإخراج مشروع دستور جيد فى إجماله، وهو ما كان يمكن بقليل من التعديلات، أن يكون جيدا جدا، فى ظل أن المختلف عليه بين القوى السياسية قليل، مقارنة بالمتفق عليه، إلا أن السياسة اقتضت الانسحاب، فى ظل الرفض الواسع لما جاء فى الإعلان الدستورى، والطريقة التى خرج بها، والتمهيد الذى سبقه، وخطاب مرسى الذى لحقه، والذى بدا فيه كأنه يخاطب فصيلا واحدا من الشعب».