في سفر الأعمال ٣٢:٢٠ نقرأ هذه الأقوال المباركة:
«وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ،
الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ».
كلمة الله لها القوة ليس فقط أن تنزع النجاسة من القلب، بل أنها أيضا تطهر ينابيع النفس الداخلية، فإذا أردنا أن نتمتع بنقاوة الحياة في الخارج والداخل ينبغي أن نغتسل باستمرار في كلمة الله وأن نتخذها مقياساً لحياتنا الروحية.
كمؤمنين نعيش في عالم ملئ بأتربة الشهوات وتتصاعد منه روائح الخطية والفساد، نحتاج ونحن نعبر طريقنا يوما بعد الآخر أن نغتسل باستمرار بالكلمة الحية إذا أردنا أن نعيش في طهارة السيرة وقداسة السلوك، نحتاج كل يوم أن ندخل إلى مرحضة كلمة الله وأن نطبق الكلمة على حياتنا حتى لا تتعثر أقدامنا، أو تنزلق خطواتنا، أو تتعطل شهاداتنا. «بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ» (مزمور ٩:١١٩).