رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تهجير الأقباط من "رفح" عرض مستمر ونائب المحافظ ينفى نجوى مصطفى تهجير 11 عائلة مسيحية من رفح بعد تلقيهم تهديدات بالقتل أو الرحيل نائب المحافظ : ينفى تماماً تهجير أى مسيحى من رفح أبو فجر: التهجير تم و أنا مسئول عما أقول رفيق : المحافظ وافق على ندب جميع الموظفين إلى العريش عادل : إستمرار عمليات التهجير تؤكد غياب الدولة أمام المد المتطرف لا تهدأ مصر و تستقر إلا و يتم إشعال نار الفتنة و التى أرهقت الدولة و الشعب ، و الفتنة الأن جاءت من أكثر أراضى مصر إشتعالاً بالأحداث و هى "محافظة شمال سيناء" ، و التى جاء خبر ترحيل 11عائلة مسيحية من رفح إلى العريش للنجاة بحياتهم من إحدى العناصر المتطرفة التى تهددهم ليثير الذعر فى نفوس جميع المصريين . كانت بداية الأحداث عندما تم ترك منشور فى محليين تجاريين يطالب الأقباط بالرحيل و إلا سيتعرضوا للقتل ، وعلى الفور تم إبلاغ الشرطة بالأمر و لكن دون أى إستجابة تُذكر، ثم تطور الأمر بعد ذلك إلى إطلاق نيران كثيفة على إحدى المحال ليلاً أثناء تواجد صاحبه بداخله لكن دون أى إصابات ، و لكن تم تحطيم المحل بالكامل ، و تم إطلاق نيران كثيفة فى أرجاء المنطقة فسادت حالة من الذعر بين العائلات المسيحية فحمل الجميع أمتعته مغادراً إلى العريش تاركين رفح . ومن جهته نفى تماماً ، الدكتور عادل قطامش ، نائب محافظ شمال سيناء أن يكون قد تم تهجير لأى من الأسر المسيحية من رفح إلى العريش نافيا كل الروايات قائلاً- على حد قوله - إنها من صنع الإعلام ، و استطرد قائلاً ، أن من حمى جميع العائلات المسيحية داخل رفح و العريش أثناء أحداث الثورة و الإنفلات الأمنى هم الشباب المسلمين من أبناء شمال سيناء ، و أنا استغرب على هذه الروايات التى لا وجود لها إلا فى الإعلام فقط . و أضاف قطامش قائلاً : أسقف كنيسة العريش نفى هذا الأمر تماماً، و تأكيداً على كلامى لماذا لا توجود أى حالة إصابة واحدة أو حالة قتل واحدة ، فالذى حدث فقط هو مجرد تهديد دون أى إعتداء على أى شخص أو تهجير أى شخص أو عائلة من عائلات مسيحى رفح من منزله ، و أعد الجميع أن المحافظة و الأمن ستقوم بدورها للتحقيق فيمن هووراء هذا التهديد و المنشور. و من جهته يقول ، مسعد أبو فجر الناشط السيناوى ، بالفعل لقد تم تهجير 11 عائلة مسيحية من رفح و ليس 9 كما تم تداوله فى وسائل الإعلام و أنا مسئول مسئولية كاملة عن ما أقول ، فمنذ ما يقرب من 10 أيام تم توزيع بعض المنشورات تطلب من العائلات المسيحية الرحيل من رفح ، و بعد توزيع المنشور مباشرةً تم الإعتداء على محل رجل يدعى " أبو جورج" و تم إطلاق النيران بكثافة على المحل و قد نجا الرجل بفضل العناية الإلهية فقط و تم تدمير المحل بالكامل . و استطرد أبو فجر قائلاً : فى اليوم الثانى من الإعتداء على المحل توجه وفد لمقابلة المحافظ و بعد ذهاب المسيحين للمحافظ بدأت الأسر المسيحية فى الرحيل من رفح و منهم أسرة مدرسة أولاد أقربائى بعد موافقة المحافظ على ندب جميع الموظفين إلى العريش بدلاً من حمايتهم داخل رفح بل وافق على تهجيرهم ؛ و أنا مسئول مسئولية كاملة عن ما أقول. و فى نفس السياق قال الدكتور ، وديع رفيق ، شاهد عيان " مؤكداً على تهجير 11عائلة مسيحية من رفح إلى سيناء بعد تلقيهم تهديدات بالقتل إلا لم يرحلوا خلال 24 ساعة ، بعد توزيع منشور على العائلات ثم قيام المتطرفين بتحطيم إحدى محلات " البقالة " و الإعلام لم يتحدث بخصوص هذه الواقعة على الإطلاق ، ثم بعد هذه الحادثة اثار الرعب نفوس المسيحين و تمت عملية التهجير و كان عددهم 41 فرد بالتحديد بعد موافقة المحافظ أيضاً على ندب جميع الموظفين ، و أنا أستنكر تماماً تقصير الدولة فى حماية هؤلاء الأشخاص المحبوبين من جيرانهم و زملائهم فى العمل . و من جهته صرح النائب السابق " باسل عادل " : إن إستمرار تهجير الأسر المسيحية من العامرية سابقاً و رفح لاحقاً يعد إشارة قوية لغياب الدولة أمام المد المتطرف ،و تهجير المسيحين هذه المرة من رفح يعد أمر خطير بعد الدعوات السابقة بإقامة إمارة إسلامية من قبل بعض الجهاديين و، فأعتقد أن تهجير المسيحين يشبه الهجمة المتطرفة على سيناء ؛ فهذان الملفان يتم إدارتهم فى الخفاء فلابد من زيادة فى الشفافية فى إعلان النتائج فى هذه القضايا . فيما رفض أحد أفراد الأسر المهجرة للإدلاء بأى تصريح صحفى لـ"بوابة الفجـر" خوفاً على حياته و أسرته مؤكداً تهجير العائلات من رفح . الفجر |
|