لتحسن مزاجك وتخفف قلقك:ا
التفكير في المستقبل البعيد:
يعتمد جزء كبير من الصحة العقلية على اتخاذ قرارات حكيمة، فيجب أن تفكر في خياراتك وتقيسها، تبعاً لأثرها على حياتك على الأمد الطويل، لكنَّ عواطفنا غالباً ما تتدخل في عملية اتخاذنا للقرارات، حيث نشعر بالقلق، إذا لم نتخذ قراراً بسرعة أو إذا اضطررنا إلى اتخاذ قرارات تفيد الآخرين أكثر منا، مما قد يزعزع انسجامنا الداخلي ويبعث في أفكارنا الخوف والاضطراب؛ من اليوم، اتخذ قراراتك وفقاً للعواقب طويلة الأمد، وليس لنزوات آنيَّة، وفكر دائماً كيف سيؤثر عليك كل خيار على بعد خمس أو عشر سنوات، وكيف سيفيدك في النهاية؛ لا تستخف أبداً بقدرة قرار واحد حكيم على تغيير حياتك بأكملها.