![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() H.H. Pope Tawadros II يقول بولس الرسول ” 4 وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ، 5 لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ. 6 ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا: «يَا أَبَا الآبُ». 7 إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ للهِ بِالْمَسِيحِ. لا خلاص للإنسان غير بايمانه ان الله واحد مثلث الأقانيم وهذة هى المحبة فى الله المحبة وفى سفر أعمال الرسل يقول “”وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ».” (أع 4: 12). عندما نقول باسم الأب فالأب هنا هو مصدر او اصل او ينبوع وهى كلمة سريانية ، وعندما نقول الابن ، ياتى فى ذهننا التعبير البشرى ، ولكن عند التعبير اللاهوتى ليس له اى علاقة بالتناسل ولا بالإنجاب عندما أتحدث عن الثالوث والاقانيم فنحن نتحدث عن كلمة أقنوم وتعنى صفة ذاتية او خاصية ذاتية بدونها لا يقوم الجوهر الالهى . الله الذى نؤمن به الله الواحد ، له عقل ، حى ومعطى الحياة . الله واجب الوجود وواجب العقل والحكمة وواجب الحياة ومعطى الحياة . اننا ندخل فى اعماق الله الذى احبنى وصلب عنى ، فالجوهر الالهى واحد والثلاث أقانيم متمايزة فى العمل لكنها غير منفصلة ، وهذا لا يعنى اننا نؤمن بثلاث جواهر بل بجوهر واحد انها طبيعة واحده لكلمة الله المتجسد . افضل تشبيه للثلاث أقانيم كانت تشبية الشمس قرص وحرارة ونور. وعندما تشرق الشمس فهى تذكرنا بالله الواحد مثلث الأقانيم لذلك عندما تصلى قانون الإيمان اجعل ذهنك يتردد فيه عبارة الله محبة ، ولذلك نحن نحبة لانه أحبنا اولا . |
|