أن الغضب يمكن أن يكون إما فاضلاً أو خاطئًا، اعتمادًا على سببه وكيفية التعبير عنه. استلهموا من الكتاب المقدس وسعوا إلى فهم كيف يمكن التوفيق بين الغضب والمحبة والفضيلة المسيحية.
اعترف القديس أوغسطينوس، أحد أكثر آباء الكنيسة تأثيرًا، بأن الغضب يمكن أن يكون مبررًا عندما يكون موجهًا ضد الخطيئة. كتب: "من يغضب على أخيه بدون سبب يكون في خطر الدينونة. ولكن من يغضب على أخيه لسبب لا يكون في خطر". أدرك أوغسطينوس أن هناك أوقاتًا يكون فيها الغضب مناسبًا، خاصة عند مواجهة الظلم أو الدفاع عن الحق.