v لاحظنا فعلاً وحقًا أن الوعول تُشِير إلى القديسين الذين جاءوا إلى هذا العالم لكي يبيدوا سُمَّ الحيَّة. لكن لنرى ما هي الجبال العالية التي تبدو محفوظة للوعول وحدها، والتي لا يُمكِن أن يتسلَّقها من لا يكون وعلاً. في اعتقادي الشخصي إنها معرفة الثالوث، هي التي تُدعَى بالجبال العالية، فما من أحدٍ يبلغ هذه المعرفة ما لم يكن وعلاً.
v يسوع نفسه عندما تجلَّى لم يحدث هذا في السهل، إنما صعد على جبل، وهناك تجلَّى. لتفهموا من هذا أنه دائمًا يظهر على الجبال أو التلال، ليعلمكم أنتم أيضًا، فلا تبحثوا عنه في أي موضع، وإنما على جبال الشريعة والأنبياء.