يتطلب تمييز ما إذا كانت الاختلافات داخل العلاقة تكاملية أم إشكالية الحكمة والصلاة والتأمل الذاتي الصادق. إنها عملية تتطلب تأملاً ذاتياً فردياً وتواصلاً مفتوحاً كخطيبين.
يجب أن ندرك أن درجة ما من الاختلاف أمر طبيعي بل ومفيد في العلاقة. وكما يعلّمنا القديس بولس عن جسد المسيح: "لو كان الجسد كله عينًا، فأين تكون حاسة السمع؟ لَوْ كَانَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أُذُنًا فَأَيْنَ حَاسَّةُ الشَّمِّ؟ (1 كورنثوس 12: 17). وبالمثل، في الخطوبة، يمكن للاختلافات أن تجلب التوازن والكمال.
لتمييز ما إذا كانت اختلافاتك مكملة لبعضها البعض، فكر فيما إذا كانت تسمح لكما بالعمل بفعالية أكبر كفريق. هل نقاط قوتكما وضعفكما المتمايزة توازن بينكما؟ على سبيل المثال، إذا كان أحدكما مهتمًا بالتفاصيل والآخر مفكرًا ذا نظرة شاملة، فقد يكون هذا مزيجًا قويًا في اتخاذ القرارات وحل المشكلات.