![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَأَوْقَفَ كُلَّ الْمَوْجُودِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَبِنْيَامِينَ، فَعَمِلَ سُكَّانُ أُورُشَلِيمَ حَسَبَ عَهْدِ الله إِلَهِ آبَائِهِمْ. [32] إذ قطع الملك عهدًا مع الله، طلب من كل الموجودين أن يقفوا في خوف الله عندما قرأ بنود العهد ليشهدوا بالتصديق على العهد، وحفظه بكل إخلاص وأمانة. أمام ما سمعه الملك من مندوبيه عن رسالة الله بخصوص الأمة، جمع الكهنة والأنبياء والشعب، وسألهم أن يُقِيموا عهدًا مع الله. هذا الأمر كان يرافق الرجوع إلى الله. فعندما كان الجيل الجديد يستعد لدخول أرض الموعد تحت قيادة يشوع، جَدَّدَ موسى العهد قبل انتقاله، كما جاء في سفر التثنية. وفي مناسبتين قام يشوع بتجديد العهد مع الله (يش 8: 34 الخ؛ يش 24). وهكذا فعل صموئيل (1 صم 7: 2 الخ؛ 1 صم 12)، وأيضًا بعد أن أعاد نحميا بناء سور أورشليم صَلَّى عزرا واعترف وهو يبكي وكان ساقطًا أمام بيت الرب، واجتمع إليه من إسرائيل جماعة كثيرة جدًا من الرجال النساء والأولاد، لأن الشعب بكى بكاء عظيمًا (عز 10: 1). هكذا يليق بكنيسة المسيح في كل بلد أن تجتمع دومًا لتُجَدِّدَ عهدها مع مُخَلِّصِها بقيادة روحه القدوس الذي وهبه لها في يوم الخمسين، الذي سكن فينا في سري المعمودية والميرون، لنحيا بالحق كجسد المسيح السالك بالروح. |
|