![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تحديد جذور الخطية بشكل أفضل. فالخطية "ساكنة فينا". "وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ. ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمَلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا." (يعقوب 1: 14، 15) بينما يقدر العالم والعدو بأكاذيبه التأثير علينا، وغوايتنا، وخداعنا، ولكننا نختار ارتكاب الخطأ. نُخطىء لأننا نريد أن نُخطىء. نُخطىء لأن الخطية لا تزال فينا. نحن لا نستطيع الهروب من الخطية، ولكننا نستطيع تعلم كيف نُعرِّف خطيتنا ونحاربها. يلزمنا أن نُعرِّف خطيتنا. يلزمنا أن نرى تأثير الخطايا على من حولنا كما علينا. يلزمنا أن نعرف كيف نُجرَّب، ولكن كلما زاد تركيزنا على الخطية وجدنا أنفسنا نغرق أعمق فيها. الطريق الوحيدة للحرية من الخطية هو في المسيح يسوع. فلنُفكر فيمن خلَّصنا وما فعله لأجلنا. المُفتاح هو تقليل التركيز على خطيتنا، وتكثيف التركيز على مُخلِّصنا وما فعله ليُحررنا من الخطية. نفعل هذا بالنظر إلى يسوع رئيس إيماننا ومُكمِّله. يلزمنا النظر إلى يسوع ورؤية تمام عمله. عندما نتذكر أن خلاصنا قد أُكمل في المسيح، فالله ينظر إلينا ولا يرى خطيتنا بل يرى برّ المسيح، عندها ننظُر إلى خطيتنا لنتصدى لها. الطريقة التي نقاوم بها هجمة الخطية؛ سواء بصوت إبليس الخدَّاع، أو بشهوات العالم التي تغوينا وتخدعنا، هي أن نتذكر هويتنا وما فعله لأجلنا لنكون مِلكهُ. نحتاج أن نتذكر هويتنا في المسيح وما فعله لنكون له (أفسس 1: 3- 14، 2: 1-10). نحتاج أن نصغي للروح القدس إذ يقودنا. فالروح يهبنا ويُطبّق علينا كل ما فعله المسيح لأجلنا، ويشهد لأرواحِنا أننا أولاد الله الحي (رومية 8: 15- 16، غلاطية 4: 1- 7). عندما نرى هويتنا في المسيح، ونتذكر ماذا فعل لأجلنا بحياته المثالية، وموته الكفاري، وقيامته المجيدة، وسيادته وتسلطه الآن على العالم، سنستطيع رفض الخطية وقبول نعمته. |
|