رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انا اسمى منال توفيق كيرلس اسكن فى مصر الجديدة كنت أشكو من حالة كانت
تنتابنى بنوبة صرع عنيفة استمر معى هذا الموضوع طوال هذة المدة جعل من حياتىعذابا ثم ذهبت الى كثير من الاطباء ووصفوا لى من الادوية الكثيرولكن بالرغم من اننى كنت اخذ الدواء الا ان نوبات الصرع ظلت تطارد حياتى فى أى وقت صباحا ومساءا نائمة أو مستيقظة ثم تزوجت فى سنة 1995 وأراد اللة أن احمل بع 3 شهور من الزواج وبدأت مأساةجديدة مع المرض حيث زادت نوبات المرض وكنت اسقط فى أية لحظة حتى كدت افقد الجنين فى أى وقت علاوة على أن الادوية التى كنت اخذها لها ضرروتسبب فى تشوية الجنين علاوة على اثار الدواء السيئة على الكبد حيث كنت اعمل اشعة على وظائف الكبد كل شهرين لأعرف مدى تأثير الدواء علية حتى رزقت بطفلتى وقد انعم علية الرب بطفلة جميلة سليمة ولم يحدث لها أى شىء من المخاوف ولكن بعد الولادة تتابعت الحالة مرة اخرى واقمت بمنزل والدى وتركت منزلى خوفا من الجلوس بمفردى بمنزلى والسقوط والتخبط واصابتى بجروح حتى جاء يوم وانا اقف بكنيسة مار جرجس مصر الجديدة كنت أحمل ابنتى وفجأة جاءتنى نوبة الصرع وسقطت ابنتى على الارض وكان عمرها 3 شهور ومن يومها وكلنا رعب من هذا الحدث ونحن فى صلاة متصلة مع جميع من يسكنون معى فى المنزل بأكملة فى يوم 5/2/1997 وكانت بداية لنهاية ماساتى حين ذهب الى دير الانبا بولا بالبحر الاحمر مع زوجى واسرتى وبعد الصلاة كم تمنيت ان اقابل ابونا فانوس حيث سمعت عنة الكثير وفى ذلك كان الدير مزدحما وكانت مقابلتى لة صعبة جدا ولكن ربنا شاء ان اقابلة من شباك قلايتة ولم اقابلة سوى بضعة دقائق حيث قبلت يدة فابتسم لى اثناء تقبيل يدة ثم غادرت مباشرة الدير وقلبى يملوة يقين الايمان بان هذة ستكون اخر الماساة وبعدها بيومين فى يوم 7/2/1997 ذهبت الى فيلا عمى بالعين السخنة وعمى هذا كان قد ذهب الى ابونا فانوس من نحو شهر وكان قد احضر لى طاقية من ابونا فانوس كنت ارتديها ليلا وفى هذا اليوم كان اعظم حدث فى حياتى فى تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا حيث احسست ببعض التعب وميل الى النوم وذهبت الى احدى الغرف ونمت اذا روية باننى كنت فى البلكونة ومعى جمع من اقاربى وهم والدى وعمى وابونا ميخائيل راعى كنيسة مار مرقس مصر الجديدة وكن نتحدث عن العمارات المرتفعة التى ليس لها ترخيص وانهم سوف يزيلونها فقلت لهم زى العمارة بتاعت روكسى اللى كان فيها د/ انور الاتربى طبيبى المعالج فقال لى ابونا ميخائيل لا العمارة دى ردمها خلاص واذا اثناء الحديث فوجئنا بابونا فانوس يدخل الى الفيلا وجلس بجوارى وقال لى انا اهو جاى اقعد معاكم علشان متقولوش ان ابونا فانوس ما بيرضاش يقعد مع حد فقال عمى لابونا ميخائيل قول لابونا فانوس صلى لمنال فقال لة لا يا عم دى عندها صمولة مفكوكة فى مخها وضربها وقالة هاربطهالها وامسك راسى وقال لى انظرى فى عينى واذا شعاع نور قوى جدا يخرج من عينية لم احتملة بع ذلك قال لى يا بنتى خلاص مش هتسيبى ايدى بقى وبعد ان عدت القاهرة وقد قلت الحلم لكل من يقابلنى وتأكدت ان المعجزة قد حدثت وتخلصت من هذا المرض اللعين وذهبت بعد ذلك الى الدكتور /حسن حسنى بالمهندسين وعملنا رسم المخ بالكمبيوتر واثناء الرسم اخذ الدكتور يزيد زيعيد فى الرسم لانة كل ما يعمل خطوة تكون نورمال فاستعجب الدكتور جدا وهو بيقول يا جماعة انا شايف ان الرسم دة عادى جدا وما فيهوش حاجة خالص انا مستغرب ازاى حصل الكلام دة وتمت المعجزة حمد للة بركة وشفاعة القديس العظيم الانبا بولا تكون مع جميعنا أمين |
|