رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رمزية العدد 666 في الكتاب المقدس هل للأرقام رمزية ؟ نعم . و بالأكثر يشحن إبليس تلك الرمزية بقوة شيطانية . فلماذا عدد 6 مكرر ثلاث مرات إذن ؟ أولاً : يشير العدد 666 إلى انتصار إبليس المزعوم على الله ، و على جنس البشر ، الذي وقع عند معصية آدم و حواء بغواية الحية ، كما ورد في الآية 6" من الفصل 3" من سفر التكوين " وأخذت حواء من الشجرة فأكلت وأعطت زوجها فأكل" (تكوين 6:3) . نلحظ هنا العدد : 3×6 أي 6 مكررة 3 مرات . هكذا بالعدد 666 يحتفل إبليس بانصاره المزعوم هذا . ثانياً : في اجتهاد لآباء الكنيسة القديسين ، إن سقطة آدم و خروجه من الفردوس كانت في الساعة السادسة و اليوم السادس من الأسبوع ، و الشيطان يحتفل بهذه الرمزية أيضاً . ثالثاً : أسلم يسوع الروح على الصليب في اليوم السادس من الأسبوع اليهودي ، الذي يوم الأحد هو أول أيامه ، و في الساعة الثالثة بتوقيتنا اليوم ، و يحتفل إبليس هنا أيضاً بغلبته المزعومة على الرب يسوع : اليوم 6"×الساعة3" ، أي هنا أيضاً العدد 6 مكرر ثلاث مرات . و الشيطان بالعدد 666 يحفل بانتصاره المزعوم هذا . رابعاً : بحسب الحساب الروماني كان اليوم 6" و كانت الساعة 9" ، و كلاهما عدد نقص بينما 7 عدد الكمال في الكتاب المقدس و عدد 10 و مضاعفاته هو عدد الكمال و الكثرة . أي يحتفل إبليس بأنه "أنجز" ما ينقض كمال أعمال الله . فأعمال الله كاملة و عمل ابليس أن ينقض كمال أعمال الله . خامساً : يقول الآباء القديسون إن الرب يسوع أسلم الروح في اليوم السادس من الأسبوع و في الساعة التاسعة عينها التي سقط فيها آدم ، لينقض خطيئة آدم و يفتديه هو و نسله بذبيحة الصليب . فالشجرة الاولى كانت شجرة المعصية و السقوط و الموت و الهلاك ، و الشجرة الثانية هي شجرة الحياة و الخلاص أي الصليب . سادساً : لهذا كله يكون رمز الوحش (إبليس) في سفر الرؤيا ، و عدد اسمه ، 666 (رؤيا 18:13) . و بحسب نظام الأعداد الذي كان شائعاً ، يحسب عدد 666 على أنه عدد اسم نيرون الذي أحرق روما ليأخذ مساحة من الأرض يبني عليها قصره ، ثم اتهم المسيحيين بإحراق روما و اضطهدهم شر اضطهاد . لم يعش نيرون طويلاً (68-37 بعد المسيح) و قطع الله نسله فكان آخر أمبراطور من سلالة أسلافه . و نيرون يتكرر عبر التاريخ . سابعاً : صار العدد 666 رمز إبليس و يستعمله عبدة الشيطان كرمز لهم و كختم لسكب اللعنات ، و نجده على رأس تمثال لوسيفر المسمى "بافوميت" . ثامناً : سخرية القدر بالنسبة للشيطان و أعوانه أنهم اتخذوا رمزاً لهم عدد النقص 6 مكررا ثلاث مرات . و السخرية هي أن 666 تعني أيضاً أن قوة إبليس ناقصة و دهاؤه ناقص و سلطانه ناقص و قصير الأمد . لأن الرب عند مجيئه الثاني ، بنفخة واحدة من فمه ، يبيده هو و أعوانه ، و يطرحهم في مستنقع الكبريت و النار حيث يكابدون العذاب أبد الدهور . آمين تعال سريعاً أيها الرب يسوع . * |
|