رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لأن الظلم يحمّق الحكيم، والعطية تفسد القلب" [7]. إن كنا بفرح نقبل انتهار حكيم مخلص يهتم بخلاص نفوسنا، فإنه من جانبنا يلزمنا ألا نقسو على الغير تحت ستار "انتهار الحكيم"، لأن كثرة الظلم يمكن أن تحمّق الحكيم، أي تدفعه إلى الانحراف. لهذا يقول المرتل: "لا تستقر عصا الأشرار على نصيب الصديقين لكيلا يمد الصديقون أيديهم إلى الإثم" (مز 125: 3). كما أن الظلم قد يُحطم الصديقين فالتطرف الآخر "العطية تفسد القلب" [7]، ريما تعني هنا العطاء ببذخ بغير حكمة، أو الرشوة فإنها تدفع النفس إلى الانحراف. * خير أن تتلقى توبيخًا من حكيم عن أن تسمع جوقة كاملة من التعساء في أغانيهم، لأن ضحك الجهال يشبه قرقعة أشواك كثيرة تحترق في نار متقدة . القدِّيس غريغوريوس صانع العجائب |
|