ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التوبة هي الطريق الوحيد لإرضاء الرب "تنطقوا ونوحوا أيها الكهنة. ولولوا يا خُدام المذبح. أدخلوا بيتوا بالمسوح يا خُدام إلهي لأنه قد إمتنع عنْ بيت إلهكم التقدمة والسكيب. قدسوا صومًا نادوا باعتكاف إجمعوا الشيوخ جميع سُكان الأرض إلى بيت الرب إلهكم وأصرخوا إلى الرب" (يؤ1: 13، 14). إن القحط أصاب بيت الرب أيضًا، إذ لم تعُد هناك تقدمات تُقدم. دعا يوئيل النبي الكهنة وخُدام المذبح إلى النوح، ورسم لنا طريقًا للتوبة: ** بالصوم والبكاء والنوح، في بيت الرب. الخُدًام هم أول المدعوين للبكاء والصوم -كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى- لأنهم مسئولين عنْ ضعف الشعب وعنْ فتوره. وعليهم أن يذرفوا الدموع مِن أجل الشعب، حتى قبل أن يُخطئ، لكي يحفظ الرب شعبه في الفضيلة. وعليهم أن يُقدموا أصوام مِن أجل نهضة الشعب. هكذا فعل إرميا النبي: "إن نفسي تبكي في أماكن مُستترة مِن أجل الكبرياء وتبكي عيني بُكاء وتذرف الدموع لأنه قد سُبي قطيع الرب" (أر13: 17)، ويقول أيضًا: "يا ليت رأسي ماء وعيني ينبوع دموع فأبكى نهارًا وليلًا قتلى بنت شعبي" (أر9: 1). ويقول أيضًا بولس الرسول: "أنتم تعلمون مِن أول يوم دخلت آسيا كيف كُنت معكم كُل الزمان. أخدم الرب بكل تواضع ودموع كثيرة وبتجارب أصابتني بمكائد اليهود..... لذلك اسهروا مُتذكرين أنى ثلاث سنين ليلًا ونهارًا لم أفتر أن عنْ أنْ أنذر بدموع كُل واحد" (أع20: 17، 18، 31)، ويقول أيضًا لأهل كورنثوس: "لأني مِن حزن كثير وكآبة قلب كتبت إليكم بدموع كثيرة لا لكي تحزنوا بل لكي تعرفوا المحبة التي عندي ولا سيما مِن أجلكم" (2كو2: 4)، وحتى أعداء صليب المسيح يذكرهم بولس أيضًا: "لأن كثيرين يسيرون ممن كُنت أذكرهم لكم مرارًا والآن أذكرهم أيضًا باكيًا وهم أعداء صليب المسيح" (في 3: 18)، بل أكثر مِن هذا يقول: "منْ يضعف وأنا لا أضعف. منْ يعثر وأنا لا ألتهب" (2كو11: 29). لهذا كُله دعا يوئيل النبي الكهنة لكي يبكوا ويتذللوا أمام الرب مِن أجل الشعب. الخادم هو الأب في بيته، والأم مع أولادها وجيرانها، والصديق لصديقه، والعامل في مجال عمله، الخادم هو كُل منْ اختبر المسيح في حياته ويذكر العالم كُله بدموع لكي يحفظه الرب مِن التجارب. ** ويطلب أيضًا يوئيل النبي جميع الشعب للبكاء والنوح على خطاياهم ويرجعوا للرب. ونجد السيد المسيح يقول: "طوباكم أيها الباكون الآن لأنكم ستضحكون" (لو6: 21)، ومدح المرأة الخاطئة التي بللت رجليه بدموعها، وغفر لها خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيرًا (لو7: 36- 50). وداود النبي يُعلمنا الصلاة بدموع، فيقول: "تعبت في تنهدي. أعوم في كُل ليلة سريري بدموعي" (مز 6: 6)، ويقول أيضًا: "أبكيت بصوم نفسي" (مز69: 10)، ويطلب مِن الرب قائلًا: "اجعل أنت دموعي في زقٍ عندك" (مز56: 8). وستجد الرب يقول لك: "حولي عني عيناك لأنهما غلبتاني" (نش6: 5)، العيون المملوءة دموع تأسُر محبة الرب وتجعله ينظر إلينا بعين الرحمة. وساعتها تسمع صوت أشعياء يقول: "يمسح السيد الرب الدموع عنْ كُل الوجوه" (أش25: 8). لأن السيد الرب في سفر الرؤيا يقول للنفوس الذين أتوا مِن الضيقة العظيمة: "لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد...لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حية ويمسح الله كُل دمعة مِن عيونهم" (رؤ7: 16، 17). ** يحرص يوئيل النبي أن يدعو الكُل: "أدخلوا بيتوا بالمسوح.... إلى بيت الرب إلهكم واصرخوا إلى الرب" (يؤ1: 13، 14). فهو يؤكد على قضاء أوقات طويلة في الكنيسة والسهر فيها، لأن عينا الرب على بيته دائمًا، فيقول سليمان الحكيم على بيت الرب: "لتكن عيناك مفتوحتين على هذا البيت ليلًا ونهارًا على الموضع الذي قلت إن اسمي يكون فيه لتسمع الصلاة التي يُصليها عبدك في هذا الموضع. واسمع تضرع عبدك وشعبك إسرائيل الذين يُصلون في هذا الموضع واسمع أنت في موضع سُكناك في السماء وإذا سمعت فاغفر" (1مل8: 29، 30). "قدسوا صومًا"، إن يوئيل النبي يتكلم عنْ صوم جماعي، ولذلك نهتم بالأصوام الجماعية التي تُرتبها الكنيسة لأنها تؤكد على شركة المؤمنين معًا في الجسد الواحد، الذي هو يسوع المسيح، والروح الواحد، كما قال الكتاب: "فإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد" (1كو10: 17). والصوم يكون مُقدس، أي مصحوبًا بأعمال مُقدسة، مثل الصلاة والتسبيح وقراءة كلمة الله وحُسن مُعاملة الغير ومُصالحة الآخرين ورد الديون، وليس مجرد صوم بتغيير الطعام. "أصرخوا إلى الرب"، الصراخ يكون للرب وليس لأي هدف آخر، كراحة الضمير مثلًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سر التوبة والاعتراف الذي هو الطريق الوحيد للخلاص |
هو الطريق الوحيد |
التوبة هي الطريق الوحيد للحرية! |
الطريق الوحيد |
الطريق الى التوبة |