رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألمعجزات جُزء من الوحي الإلهي بالإضافة إلى إثبات أصالة وصحة ومصدر الوحي الإلهي، ألمعجزات تشكل أيضا جزءا من هذا الوحي. تكشف المعجزات وتوضح جوانب مختلفة من سمات وإرادة الله، "الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ. الْمُجْرِي حُكْماً لِلْمَظْلُومِينَ الْمُعْطِي خُبْزاً لِلْجِيَاعِ. الرَّبُّ يُطْلِقُ الأَسْرَى. الرَّبُّ يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ. الرَّبُّ يُقَوِّمُ الْمُنْحَنِينَ. الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّيقِينَ. الرَّبُّ يَحْفَظُ الْغُرَبَاءَ. يَعْضُدُ الْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ. أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَيُعَوِّجُهُ" (اَلْمَزَامِيرُ 146: 6-9). أعلن الرب الإله عن نفسه في العهد القديم (التوراة، إلخ) كمحرر ومخلص للمُستعبدين (بني إسرائيل) من عبودية فرعون بواسطة معجزات وقوات: "أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ" (الْخُرُوجِ 20: 2)؛ "فَأَخْرَجَنَا مِنْ مِصْرَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ رَفِيعَةٍ وَمَخَاوِفَ عَظِيمَةٍ وَآيَاتٍ وَعَجَائِبَ" (التَّثْنِيَةِ 26: 8). بمعجزات قوية أعلن الله أنه يدين خطايا وشرور البشر في أحداث عظيمة مثل طوفان نوح (تكوين 6: 5-8: 14)، تدمير مدن سدوم وعمورة (تكوين 19: 1-29)، وتدمير مملكة إسرائيل الشمالية في عام 722 قبل الميلاد (الْمُلُوكِ الثَّانِي 17: 6-23) ومملكة يهوذا الجنوبية في عام 586 قبل الميلاد (الْمُلُوكِ الثَّانِي 25) بسسبب تجاديفهم وظلمهم وتعدياتهم. أعلن وأظهر الله سماته القدسية اللاهوتية بالكامل فيما يختص بالبشر في شخص يسوع المسيح، كلمة الله المتجسد، بتعاليم ومعجزات قوية. أعلن الله في المسيح يسوع سمة محبته الفائضة للبشر واعتناءه بهم بمعجزات شفاء المرضى، إشباع الجياع، إقامة الموتى، إخراج الأرواح الشريرة، وتحرير الذين يؤمنون به من عبودية الخطية والفساد. تؤكد هذه المعجزات رأفة الله بالبشرية المتألمة الخاطئة. تشير معجزات الشفاء الكثيرة إلى عمل السيد المسيح في النفس البشرية لتجديدها بشفاء أمراضها الروحية. تؤكد معجزات إقامة الموتى أن السيد المسيح قد أتى ليعطي حياة فائضة للبشرية وينقذها من موتها الروحي. ردّا على إستفسار يوحنا المعمدان، "فَأَجَابَهُمَا يَسُوعُ: 'إذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا تَسْمَعَانِ وَتَنْظُرَانِ: اَلْعُمْيُ يُبْصِرُونَ وَالْعُرْجُ يَمْشُونَ وَالْبُرْصُ يُطَهَّرُونَ وَالصُّمُّ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ وَالْمَسَاكِينُ يُبَشَّرُونَ. وَطُوبَى لِمَنْ لاَ يَعْثُرُ فِي'َّ" (مَتَّى 11: 4-6). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ألمعجزات تُثبت أصالة الوحي الإلهي |
حدد الوحي الإلهي الملجأ والحصن |
من عطف الله علي الإنسان انه منحه الوحي الإلهي |
الوحي الإلهي والإلهام |
حقا ما أروع قول الوحى الإلهى |