القديس مقاريوس الكبير
عن المجد الخفي الذي يملأ حياة المؤمن ليعلن في يوم الرب العظيم، قائلًا:
[بتجديد العقل (رو 12: 3) وسلام الأفكار (في 4: 7) ومحبة الرب السماوية (أف 3: 19) تتميز خلقة المسيحيين الجديدة (2 كو 5: 17) عن باقي البشر... كل أحد بقدر ما يُحسب أهلًا لشركة الروح القدس بالإيمان والاجتهاد بقدر ذلك يتمجد جسده في ذلك اليوم، لأن كل ما خزنته النفس في داخلها في هذه الحياة الحاضرة سوف يعلن يومئذ، ويُكشف ظاهرًا في الجسد... كل ما للنفس الآن سوف يظهر في الجسد في ذلك اليوم].
يقول الرسول: "ونحن جميعًا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح" (2 كو 3: 7-18).