أغسطينوس
القائد (الذي هو الله) يقدم وصيته لنا للحياة،
والمهلك (إبليس) يقترح خدعة ليُهلِكنا، وذلك بتصوير
أن وصية الله فيها حرمان من الملذات، ويخدعنا بأن يُصَوِّر
لنا أن هذه الملذات هي طريق الفرح وهذا حق لنا.
ولكن هذه الملذات لا تأتي لنا سوى بالغم.
وهذا هو ما يفرح قلب الشيطان أن يرانا
كأولاد الله ونحن في حزن فاقدين الفرح.