رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والثالث والثلاثون الحب الأخوي ترنيمة المصاعد لداود "هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معًا" (ع1) كاتبه: داود النبي كما يظهر من عنوان المزمور. متى كتب ؟ بعدما تملك داود على كل بني إسرائيل، ليدعوهم إلى المحبة والتآخى في عبادتهم لله. هذا المزمور نبوة عن مشاعر اليهود الراجعين من السبي بفرح؛ ليسكنوا معًا في أورشليم واليهودية، ويبنوا الهيكل؛ ليعبدوا الله فيه بقلب واحد. هذا المزمور ليتورجى؛ لأنه كان يرنم في الأعياد الثلاثة الكبرى لليهود وهي الفصح، والخمسين، والمظال، التي يأتى فيها جميع ذكور بني إسرائيل أمام هيكل الله لعبادته، ويصحبون معهم أسرهم. يعلن هذا المزمور أهمية الحب الأخوى، وسكن الإخوة معًا، فيناسب أن يرنمه كل مؤمن وسط الكنيسة في كل جو روحي، أو في مجال يجتمع فيه المؤمنون. يعلن هذا المزمور عمل الروح القدس في الكنيسة بين الإخوة الذين هم أعضاء الجسد الواحد. والمرتبطين بالمحبة والوحدانية. فإن كان المزمور السابق يحدثنا عن عمل المسيح الخلاصى وراحته في كنيسته، فهذا المزمور يعلن عمل الروح القدس في الخلاص الذي يفيضه على الكنيسة. كان هذا المزمور يصلى على الدرجة الرابعة عشر من درجات الصعود إلى هيكل الرب. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة النوم ليذكر المؤمنين بأهمية الحب الأخوى بينهم، فإن وجدت أية اختلافات، أو ضيق في القلوب يتخلون عنه ويتسامحون؛ حتى يجدوا راحة بين يدى الله. |
|