شعر داود أن نصيبه هو الرب، وليس ممتلكات العالم، أو شهواته، وتفرغ لحفظ وصايا الله وتطبيقها في حياته. فهو وإن كان يحيا في العالم، ويقوم بأعمال كثيرة، ولكن هدفه الوحيد واضح أمامه أن يحيا بكلام الله.
سبط لاوي كان نصيبه هو الرب فلم يمتلك في أرض كنعان (تث 18: 1) وكذلك المكرسون في العهد الجديد من الكهنة والرهبان والخدام؛ هؤلاء جميعًا يشبعهم الله بمحبته، ولا يحتاجون للماديات، إذ جعلوا هدفهم حفظ كلام الله لحياتهم، وتوصيله للآخرين.