رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
7- أَيَّتُهَا الأَرْضُ تَزَلْزَلِي مِنْ قُدَّامِ الرَّبِّ، مِنْ قُدَّامِ إِلهِ يَعْقُوبَ! 8- الْمُحَوِّلِ الصَّخْرَةَ إِلَى غُدْرَانِ مِيَاهٍ، الصَّوَّانَ إِلَى يَنَابِيعِ مِيَاهٍ. غدران: جع غدير وهو النهر الصغير. الصوان: حجر صخرى شديد الصلابة يسمى الجرانيت. يجيب هنا كاتب المزمور عن تساؤله في (ع5، 6) بأن الطبيعة عندما رأت الرب المخوف تزلزلت. والرب هو إله يعقوب، فتزلزلت الأرض أمام شعب الله عندما ظهر الرب على الجبل لموسى كما ذكرنا. وتزلزلت أيضًا عندما أعلن رئيس الملائكة ميخائيل قيامة الرب يسوع من الأموات. وفى برية سيناء عندما ضرب موسى الصخرة أفاضت ماء كنهر، وشرب الشعب، ومجدوا الله (عد20: 11). هذه الآيات ترمز إلى تزلزل الإنسان أمام قوة الله في المعمودية، فيموت الإنسان العتيق، ويولد الإنسان الجديد، ثم تفيض بالروح القدس من بطنه أنهار ماء حية. وقلب الإنسان كان قد تقسى بالخطية، ولكن بالإيمان يستعيد حيويته، بل يفيض منه الروح القدس مياه النعمة، فتشبعه، وتشبع الآخرين، إذ يتحول إلى نور للعالم، وملح للأرض. |
|