|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَأَوصاهم مُشَدِّدًا علَيهِم أَلاَّ يَعلَمَ أَحَدٌ بذلك وأَمَرَهُم أَن يُطعِموها " أَمَرَهُم أَن يُطعِموها " فتشير إلى حقيقة قيامة الصَّبيَّة كما يُعلق القديس ايرونيموس: "عندما كان يقيم أحدًا من الأموات يأمر بتقديم طعام له حتى لا يُظن أن القيامة وهم"، ويؤكد ذلك القديس أمبروسيوس " ثمّ أمر يسوع بأن تُطعم. هذه هي شهادة الحياة كي لا يُعتبر الأمر مجرّد خيال، بل حقيقة" يُمكننا استنتاج النُّقطة المشتركة في المعجزتين وهي لمْسَة يسوع التي تُظهر سلطانَه على المرض والموت. وفي الواقع، بعد أعجوبة "تسكين العاصفة" و"طرد الشَّيطان من رجل" يروي مرقس الإنجيلي (مرقس 5: 21-43) معجزتين متشابكتين في شفاء المرأة المَنْزوفَة وإحياء ابنة يائيرس، وذلك بلمس يسوع مشددًا على الإيمان. |
|