رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
13- أَسْرَعُوا فَنَسُوا أَعْمَالَهُ. لَمْ يَنْتَظِرُوا مَشُورَتَهُ 14- بَلِ اشْتَهَوْا شَهْوَةً فِي الْبَرِّيَّةِ، وَجَرَّبُوا اللهَ فِي الْقَفْرِ 15- فَأَعْطَاهُمْ سُؤْلَهُمْ، وَأَرْسَلَ هُزَالًا فِي أَنْفُسِهِمْ. لم تمض ثلاثة أيام على عبورهم البحر الأحمر، وغرق فرعون، إلا وتذمروا لعطشهم عندما وصلوا منطقة إيليم، فلم يطلبوا مشورة الله بالصلاة والتضرع لأن المياه كانت مرة. ولكن موسى صلى، فأرشده الله ليلقى شجرة في الماء، فتحول إلى ماء عذب (خر15: 22-24). وتذمروا أيضًا بعد هذا طالبين لحمًا، فأعطاهم السلوى فشبعوا منها، إذ أكلوا بشراهة، ولكن ضربهم الله بالحيات وصارت أجسادهم ونفوسهم في هزال. وإذ صرخوا لله عمل موسى الحية النحاسية، وأنقذهم من الموت عندما نظروا إليه (عد11). الشجرة ترمز للصليب الذي يحول المرارة إلى حلاوة، والحية النحاسية ترمز للمسيح المصلوب الذي ينقذنا من موت الخطية والشهوة. |
|