الله أمر المياه فتحركت بسرعة لتغمر الأرض بالطوفان أيام نوح فغطت الجبال والوديان، ولكن بعد هذا أمرها الله أن تنسحب، فعادت الأرض للظهور، ونزل نوح، ومن معه من الفلك. والله أيضًا طمأن الإنسان بأن وضع حدودًا للبحر لا يتعداه؛ حتى لا يغمر الأرض، بل أعطاه علامة في السماء هي قوس قزح، عندما تهطل الأمطار بشدة، فتظهر في السماء ألوان الطيف السبعة؛ ليعرف أن الله لن يغمر الأرض بطوفان مرة أخرى. كل هذا يؤكد عظمة الله وسلطانه، وفى نفس الوقت يبين غضب الله على الشر، ومحبته، ورعايته لأولاده المؤمنين.
الله يسمح بالتجارب أن تغطى الكنيسة ليؤدبها فتتوب، ثم يعود فيرفعها، ويبارك أولاده عندما يتوبون، ويفرحون بعطايا الله.