الخاطي والبليد هما اللذان لا يعرفان ولا يحفظان وصايا الله، وبالتالي ليس عندهما استنارة روحية، فلا يريا عظمة أعمال الله، ولا يمجداه ولا يشكراه. وعلى العكس بكبرياء يدعيان العلم والمعرفة، ويسلكان في الشر، ويستهينان بالله.
الخاطي والبليد إذ فقدا الحواس الداخلية؛ أي الفهم والحكمة، يسلكان بطريقة حيوانية غريزية، ويفسران أحكام الله بطريقة خاطئة، ويتضايقان من الله، ويتذمران عليه. فهما لا يخضعان لمشيئة الله، ولا يتكلان عليه، فتصرفاتهما غبية تؤدى بهما إلى الهلاك.