رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَخْشَوْنَكَ مَا دَامَتِ الشَّمْسُ، وَقُدَّامَ الْقَمَرِ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. في الملك صفة هي المخافة، أى يخافه ويخشاه ويحترمه شعبه. وقد كان لسليمان مهابة عظيمة من أجل قوته وعدله، وذكائه الشديد. فكان يدير البلاد على أحسن حال، ولا يستطيع أن يقف أحد قدامه، حتى مقاوميه هربوا، أو كانوا مقيدين عاجزين عن التغلب عليه، والمقصود بالشمس والقمر؛ النهار والليل، أي طوال الليل. تنطبق هذه الآية على المسيح أكثر من سليمان، فهو شمس البر المشرق على كنيسته التي هي القمر، ومخافته في قلوب الكل لأجل سلطانه، إذ كان يتكلم بسلطان وليس كالكتبة والفريسيين (مت7: 29) بالإضافة إلى أن مخافته وملكه يدومان إلى دور فدور، أي إلى الأبد، كما أعلن الملاك للسيدة العذراء (لو 1: 32). |
|