لقد اختارت حواء أن تعصي الله وكان دافعها لعدم الطاعة في ثلاث كلمات: جيدة ، بهجة ، شهية . فقد رأيت فعلاً أن التنبؤ بإختياراتي تبعاً كما أظن انه جيد وما ابتهج به وما أجده الاشهى قكثيراً ما أختار ما أظنه الافضل .
على الرغم من علمي اني اعصي الله لكني أجد أن هذا الاختيار هو الانسب لي فأعطيه ، لكن قد تعلمت ان السعادة الحقيقية هى في الله نفسه ، ولن توجد في ملذات واصنام العالم .
لقد وضح لي أن احياناً اشعر بشعور بالحزن أو الضيق مثلاً ، ومن هنا اذهب مثلاً لشراء مشتروات مثلاً للتفكير في الخروج من ذلك الشعور.
ولكن لم أجلس مع نفسي لتحديد سبب هذا الشعور فأكتشف أن بحثي عن حل المشكلة خاطيء فيستطيع الله أن يعلمني انه هو خيري الافضل لي يستطيع أن يريني ان كل سعادتي توجد فيه فقط .
فالله يجلب لشعبه السعادة التي فيه وحده فالروح القدس يمكنه أن ينير قلبي ويجعلني انمو في تقدير وطاعة المسيح وازدراء كل مباهج العالم وهو يميل قلبي لخدمته ويعرفني السعادة الحقيقية.