اعلم جيدا ان الاستاذة فاطمة ناعوت وضعت نفسها فى موضع الدفاع بعد هجوم بعض السلفيين عليها. وكنت انتظر ان تكون اقوى من ذلك، فبعد هجومها على المواقع المسيحية وصمت المواقع المسيحية بالرغم من استمرارها فى الهجوم عليهم، الآن تهاجم كل اقباط المهجر وانا اسألها اين "المهنية"؟ و هذه الكلمة بين قوسين لأنها اتهمت المواقع المسيحية بعدم المهنية لمجرد ان متطرفين هاجموها بسبب نشر المواقع كلامها. و بنفس الاسلوب عندما تهاجم كل اقباط المهجر بسبب الفيلم المسىء للرسول محمد، وانظروا معى ماذا قالت:
ألا يعرف أقباط المهجر أن ما ينتون فعله من سخافات لن يُسيء للإسلام ولا لنبي الإسلام ولا للمسلمين،
إنما يسيئون لأقباط مصرفي المقام الأول، أولئك الذين يستنكرون هذا الفيلم ربما أكثر منا؟
مصر لا تتحمل الآن مزيدا من الانقسامات ولا الفتن ولا الطائفية، يكفينا ما نعاني من تفتت وما تعاني مصر في كل الأصعدة.
من العيب جدا أن يعيشوا في بلاد الغرب آمنين مؤمنين، لا يعانون مما يعاني المصريون من مشاكل راهنة فوق قدرة التحمل
ثم يقومون، بدم بارد، بإرباك وحدة نسيجنا، وإلقاء عود ثقاب على كومة قش، فقط لأن لهيب النيران لن يطالهم في بلاد هجرتهم!!
على الكنيسة أن تتدخل فورا لإيقاف تلك الحماقة الكبرى قبل حدوثها. وعلى أقباط المهجر أن يعرفوا هول ما ينتون
لا افهم!! هل لا تعلم فاطمة ناعوت ان اقباط المهجر ليسوا مجرد فرد؟ ثانيا ما دخل الكنيسة فى تصرف شخص اصلا يهاجم الكنيسة و كان يهاجم قداسة البابا شنودة. يا استاذة فاطمة ان كنتى غير قادرة على التيار الدينى الذى يهاجمك هذا شأنك. لكن لا تحملى المواقع المسيحية و اقباط المهجر تلك المسئولية. واخيرا اقول لكى من "المهنية" عدم التعميم، فأنتي قمتي بتعميم كلامك ضد كل اقباط المهجر.