منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 04 - 2024, 01:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

أسباب عدم إيمان اليهود بيسوع




أسباب عدم إيمان اليهود (ع 37 - 43):

37 وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ أَمَامَهُمْ آيَاتٍ هذَا عَدَدُهَا، لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ، 38 لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الَذي قَالَهُ: «يَا رَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟ وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟» 39 لِهذَا لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُؤْمِنُوا. لأَنَّ إِشَعْيَاءَ قَالَ أَيْضًا: 40 «قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ». 41 قَالَ إِشَعْيَاءُ هذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ. 42 وَلكِنْ مَعَ ذلِكَ آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ مِنَ الرُّؤَسَاءِ أَيْضًا، غَيْرَ أَنَّهُمْ لِسَبَبِ الْفَرِّيسِيِّينَ لَمْ يَعْتَرِفُوا بِهِ، لِئَلاَّ يَصِيرُوا خَارِجَ الْمَجْمَعِ، 43 لأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ النَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ اللهِ.

ع37: "هذا عددها": يوضح القديس يوحنا كثرة وتعدد وتنوع المعجزات التي صنعها الرب يسوع. ومع هذا، لم يؤمن أكثر اليهود، ليوضح قساوة قلوبهم. وهذا التعبير يفيد أيضًا التعجب والاستغراب من رد فعل اليهود على كل ما صنع الرب.

ع38-39: يدفع القديس يوحنا عنا الاستغراب والتعجب في موقف اليهود من المسيح، ويقول لنا: ألم يسبق إشعياء وقال أنهم رفضوا تصديق نبواته، ورفضوا أيضًا ذراع الرب الممدودة للخلاص؟ فموقفهم الآن في رفض المسيح لم يختلف عن موقفهم في زمن إشعياء من رفض الله وفدائه لشعبه (إش 53: 1). ويقدم أيضًا القديس يوحنا في (ع40) نبوة جديدة تنبأ بها إشعياء، توضح أيضًا علة رفضهم للمسيح.

ع40: هذه النبوة مأخوذة من (إش 6: 9، 10)، ونقلتها الأناجيل بشئ من التصرف (مت 13: 13-15؛ مر 4: 12؛ لو 8: 10)، والمقصود ليس أن الله هو سبب قساوة قلوبهم، بل كثرة تذمرهم ورفضهم لله وعدم سماعهم له، هي التي أطمست عيونهم وقلوبهم عن أعمال الله في زمن إشعياء، ومعجزات وتعاليم المسيح في زمانه. ولهذا، فمسؤلية الرفض تعود على اليهود غلاظ الرقاب والقلوب، بعد أن استوفى معهم الله كل محاولة.
ع41: "رأى مجده": مقصود بها مجد المسيح، والكلام يعود لرؤية إشعياء (أش 6) التي رأى فيها مجد الله وحوله الشاروبيم والسيرافيم يصرخون: "قدّوس قدّوس قدّوس رب الجنود، مجده ملء كل الأرض" (ع3). ولما كان الكتاب المقدس يشهد أن الآب لم يره أحد (ص 1: 18)، وبالتالي يكون الذي رآه إشعياء، هو الله الابن، أي المسيح.

ع42-43: يعود القديس يوحنا ويوضح أن لكل قاعدة استثناء. فإذا كان معظم اليهود لم يؤمنوا بالمسيح، كان هناك أيضًا من آمنوا به من بين مجلس السبعين، وهو أعلى مجلس يهودي، وكان يُطلق عليهم الرؤساء، ومن أمثلة هؤلاء الذين آمنوا، نيقوديموس ويوسف الرامى، اللذين ظهر إيمانهما بعد أحداث الصلب. ولكن، بسبب الخوف من الفريسيين وسطوتهم الدينية والاجتماعية، لم يستطع أحد إعلان إيمانه (راجع يو 7: 3؛ 9: 22؛ 19: 38؛ 20: 19).
ويوضح القديس يوحنا أيضًا سببا يجعل الكثيرين ينكرون إيمانهم، أو على الأقل لا يعلنونه، وهو رغبتهم في الحفاظ على محبة ومدح الناس لهم، حتى لو كان هذا على حساب الله. فلا تنحدر يا أخي إلى هذه العلاقات أو المساومات، حبا في منصب أو كرامة، وتذكر قول بطرس والرسل أنه "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس" (أع 5: 29)، مهما كان الإغراء، أو مهما كان التهديد.


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فقط الذين يؤمنون بيسوع إيمان حقيقي
عدم إيمان اليهود
إعلان إيمان مرتا بيسوع انه المسيح أي الممسوح من الله ملكا
إيمان التلاميذ بيسوع أنه المسيح ابن الله المنتظر
كان إيمان المرأة الكنعانية كبيرا بيسوع


الساعة الآن 04:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024