لأن العالم كلَّه أمامك مثل ما ترجح به كفه الميزان، وكنقطة ندى الفجر التي تسقط على الأرض. [22]
"هوذا الأمم كنقطةٍ من دلو وكغبار الميزان" (إش 40: 15) يشَّبه الله بمن يمسك بميزان ليضع العالم كله في كفة، فإذا به كقطرة ندى الصباح أو كغبار الميزان. ومن جانبٍ آخر يضع العالم كله في كفة والبشر في كفة، فلا يوجد وجه للمقارنة أو الموازنة بينهما. يقدم الله حبه للإنسان بدقةٍ شديدةٍ، حسبما هو لبنيانه.