منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 03 - 2024, 03:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,561

* يلزمنا ألا ننسب الانحراف في تيه القلب إلى الطبيعة البشرية أو خالقها، فإنه بالحق يقول الكتاب المقدس "إن الله صنع الإنسان مستقيمًا، أما هم فطلبوا اختراعات كثيرة" (جا 29:7). اختلاف الأفكار يتوقف علينا نحن، لأن الفكر الصالح يقترب من الذين يعرفونه والإنسان العاقل يجده. فأي أمر يخضع لتمييزنا وعملنا يمكننا أن نصل إليه، فإذا لم نبلغه يرجع هذا إلى كسلنا وإهمالنا لا إلى خطأ في طبيعتنا.

لو لم يكن هذا الأمر في قدرتنا لما وبّخ الرب الفرّيسيّين قائلًا: "لماذا تفكّرون بالشرّ في قلوبكم؟" (مت 4:9). ولمَا كلف النبي ليقول: "اعزلوا شرَّ أفعالكم من أمام عينيَّ" (إش 16:1)، "إلى متى تبيت في وسطكِ أفكاركِ الباطلة؟!" (إر 14:4)، ولما كان لنوع أفكارنا اعتبار في يوم الدينونة إذ يهدد الله بواسطة إشعياء قائلًا: "وأنا أجازي أعمالهم وأفكارهم" (إش66: 18).فما كان من الصواب أن نجازي أو نعاقب حسب شهادة أفكارنا في ذلك الامتحان الرهيب المميت، إذ يقول الرسول المبارك: "شاهدًا أيضًا ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة. في اليوم الذي فيهِ يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي" (رو 15:2،16).



الأب سيرينوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صلوا لكل البشرية حتى تعود الى خالقها القدوس
ما هي اضطراب الطبيعة لصلب خالقها؟
كيف استقبلت الطبيعة خالقها
البشرية تناجى خالقها فى زمن الكورونا
الطبيعة تمجد خالقها


الساعة الآن 02:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024