منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 02 - 2024, 02:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,547

الوصية الأولى تتحدث عن علاقة الإنسان بالله وهي أن يحبه بكل كيانه


أعظم الوصايا (ع 34-40):

34 أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُ أَبْكَمَ الصَّدُّوقِيِّينَ اجْتَمَعُوا مَعًا، 35 وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ نَامُوسِيٌّ، لِيُجَرِّبَهُ قِائِلًا: 36 «يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟» 37 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. 38 هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. 39 وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. 40 بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ».

ع34: فَقَدَ الصّدّوقيّون القدرة على أن يمسكوا خطأ على المسيح، أو حتى محاورته لأجل حجته القوية. ولذا تجمّع الفرّيسيّون، وهم المتمسكون بالشريعة، ليجربوا المسيح ويسقطوه في أي خطأ.
ع35-36: سأل فرّيسيّ منهم المسيح، وكان ناموسيا، أي من المدققين في حفظ وشرح الوصايا والناموس الموسوى، قائلًا: ما هي أعظم الوصايا؟ حتى إذا ميّز المسيح إحداها يكون مخطئا، لأن الكل وصايا الله. ولعلهم سمعوا عن عظته على الجبل، التي أكمل فيها معاني الوصايا، فيتهموه أنه يقول إن الناموس ناقص.

ع37-39: لخّص المسيح الوصايا العشر في وصيتين، ولم يميّز واحدة عن الأخرى، فالوصية الأولى تتحدث عن علاقة الإنسان بالله، وهي أن يحبه بكل كيانه، أي بقلبه ونفسه وفكره، وهذا هو أهم شىء، أي محبة الله، وينتج عنها بالضرورة الوصية الثانية، وهي محبة القريب، أي كل البشر، وهي دليل على محبة الإنسان لله.
والمحبة الحقيقية هي محبة الإنسان للآخر مثل نفسه، وليس مجرد بعض الاهتمام، ثم تتعاظم محبة العهد الجديد، فتصير محبة الآخر أكثر من النفس، كما فعل المسيح على الصليب، إذ أحبنا، وبذل نفسه لأجلنا.
ع40: بهذه المحبة، يلخّص كل الناموس والوصايا، وكلام الأنبياء.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ أراد الشيطان أن يُفسد علاقة الإنسان بالله
إن علاقة الإنسان بالله تتوطد من خلال الممارسات الروحية التفاعلية
الروح هي مصدر علاقة الإنسان بالله
الرب يُعطي الذي يحبه عطية من ذات كيانه
علاقة الإنسان بالله


الساعة الآن 03:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024