رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كان الله قد قدَّم شعبه للمحاكمة أمامه لأنه موضع الاختصاص، فإنه كأسد يزمجر علامة أنهم مستحقُّون الدينونة، فإن الله لا يطلب محاكمة شعبه بلا سبب، وقد وضع الرب الدليل خلال سبعة أسئلة تكشف أنه لا مجال لله أن يغضب بلا سبب... وأنه في نفس الوقت إذ يحاكم يدخل معهم في حديث مشترك موضِّحًا لهم أسرار محاكمته، إذ "يُعلن سرُّه لعبيده الأنبياء" |
|