![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ماذا أقول عن داود جد رحبعام؟ في شبابه المُبَكِّر مَزَّق أسدًا ودبًا بيديه. واجه جليات الجبار، لا بسيفٍ ورمحٍ، وإنما باسمك يا ربّ الجنود، فحطَّم تشامخه عليك. كانت حياته سلسلة لا تنقطع من التسابيح والتشكُّرات لك. أقام خوارس مقدسة تُسَبِّح مع السمائيين. نظَّم الأعياد المُبهِجة، وأَعَدّ الكثيرين للعيد السماوي الدائم. تراخى يومًا، فانحدر من خطية إلى خطية. فأرسلت له ناثان النبي ليرده إليك بالتوبة. ليس من شخص ولو كان نبيًا عظيمًا أو ملكًا محبوبًا منك ومن الناس معصومًا من الخطأ! سَيِّج يا ربّ حولي حتى لا أتراخى مع العظيم داود، ولا أَستسلم لجلسات مستهترة كسليمان الحكيم، ولا أجري وراء الصداقات غير اللائقة مع رحبعام! ليس من يحميني من ضعفاتي سوى روحك القدوس! |
|