رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1 «لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، 2 لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. 3 وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ 4 أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ 5 يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ! 6 لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ. ع1-2: ينبهنا ربنا يسوع المسيح إلى عدم إدانة الآخرين، أي الضيق من أخطائهم، متناسين أننا خطاة مثلهم، ونستحق أن يديننا الله. ولكن بالاتضاع، ننال غفران الله. فإذ نلتمس العذر للآخرين ونرحمهم، فيرحمنا الله أيضًا ويغفر لنا خطايانا. فالإدانة إذن هى، ليست فقط عدم التوبة، وعدم محبة للآخرين، بل تعدٍ على سلطان الله الديّان، فنأخذ مكانه وندين الآخرين. وتحمل أيضًا كبرياء في القلب، واحتقار للخاطئ. وليس معنى عدم الإدانة عدم التمييز، بل علينا أن نميز الخطية، ونصلي لأجل الخاطئ، ونحبه ونلتمس له العذر ونشفق عليه بأبوة، ولكن نبتعد عن خطيته ونوبخها قدر ما نستطيع، فنفصل بين الخطية والخاطئ، أي نكره الخطية ونحب الخاطئ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تندفع في إدانة الآخرين |
إدانة الآخرين |
هل من حقي إدانة الأخرين |
إدانة الآخرين |
إدانة الآخرين |