رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا له من فكر شرير! لماذا تورطتَ لتُغطّي الأرض بالخداع؟ [3] يقف ابن سيراخ حزينًا على ما بلغت إليه طبيعة الإنسان التي خلقها اللّه صالحة وصاحبة سلطان، كيف انحدرت بالخطية فزحفت عليها الميول الشريرة، وتحوَّل الإنسان المخلوق على صورة اللّه من صديق لإخوته إلى عدوٍ؟! هذه الميول الشريرة لا تُسِيء إلى الشخص نفسه فحسب، بل إلى طبيعة الإنسان الساقطة. يقول الرسول: "إذ أخضعت الخليقة للبُطل، ليس طوعًا بل من أجل الذي أخضعها على الرجاء" (رو 8: 20).\ أساء الإنسان العواطف التي وهبها الله له وأيضًا عطية التعقُّل والحكمة الصادقة، فسقط الإنسان في الغدر، ظهر بوضوحٍ في قايين الذي قتل أخاه هابيل لأنه أَبرّ منه. |
|