رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ترك الشرّ هو مسرَّة الربّ، وترك الإثم هو كفارة [3]. تعرَّفت بعض الشعوب خلال التقليد على الذبائح الدموية، إذ تسلَّموها عن نوح وبنيه الثلاثة، وقد شوَّهوا مفاهيمها وغايتها، لكن الشعب اليهودي انفرد بطقس "يوم الكفارة العظيم" (لا 16) الذي عبثًا نجد ما يشبهه لدى أي شعب آخر، وهو يشير إلى ذبيحة الصليب التي قَدَّمها السيد المسيح عن العالم. "كفارة" في العبرية "كبوديت" تعني "تغطية" أو "ستر"، إذ في هذا اليوم تغفر الخطايا ويُستَر على الإنسان بالدم الثمين، فيكفر رئيس الكهنة عن نفسه وعن الكهنة وعن كل الجماعة بل وعن الخيمة وكل محتويتها تكفيرًا عامًا وجماعيًا عما سقطت فيه الجماعة ككل أو كأعضاء طوال العام. يرى ابن سيراخ أن الإقلاع عن الشرّ هو تقديم الكفارة. |
|